نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 43 صفحه : 26
آذى الله وهو قول الله « إن الذين يؤذون الله ورسوله » الآية.
٢٤ ـ ل : فيما أوصى به النبي 9 إلى علي 7 يا علي إن الله عزوجل أشرف على الدنيا فاختارني منها على رجال العالمين ، ثم أطلع الثانية فاختارك على رجال العالمين بعدي ، ثم أطلع الثالثة فاختار الائمة من ولدك على رجال العالمين بعدك ثم أطلع الرابعة فاختار فاطمة على نساء العالمين.
٢٥ ـ مع : الهمداني ، عن علي ، عن أبيه ، عن محمد بن سنان ، عن المفضل قال : قلت لابي عبدالله 7 : أخبرني عن قول رسول الله 9 في فاطمة : إنها سيدة نساء العالمين أهي سيدة نساء عالمها؟ فقال : ذاك لمريم كانت سيدة نساء عالمها ، وفاطمة سيدة نساء العالمين من الاولين والآخرين.
٢٦ ـ مع : القطان ، عن أحمد الهمداني [١] ، عن المنذر بن محمد ، عن جعفر بن محمد ، عن جعفربن سليمان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن عباية ، عن ابن عباس ، عن النبي 9 أنه قال : إن فاطمة شجنة [٢] مني يؤذيني ما آذاها ويسرني ماسرها وإن الله تبارك وتعالى ليغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها.
٢٧ ـ مع : محمد بن هارون الزنجاني ، عن علي بن عبدالعزيز قال : سمعت القاسم بن سلام يقول في معنى قول النبي 9 : الرحمن شجنة من الله عزوجل يعني [ أنه ] قرابة مشتبكة كأشتباك العروق وقول القائل الحديث ذو شجون إنما هو تمسك بعضه ببعض وقال بعض أهل العلم يقال : شجر مشجن إذا التف بعضه ببعض ويقال شجنة وشجنة والشجنة كالغصن يكون من الشجرة.
٢٨ ـ صح : عن الرضا ، عن آبائه ، عن علي بن الحسين : قال : حدثتني
[١]في المصدر المطبوع ص ٣٠٣ السند هكذا : حدثنا أحمد بن الحسن القطان قال : حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد الكوفى مولى بنى هاشم قال : أخبرنا المنذر بن محمد قراءة قال : حدثنا جعفر بن سليمان التميمى. الخ.
[٢]الشجنة مثلثلة ـ الشعبة من كل شئ يقال : « بينهما شجنة رحم » أى شعبة رحم كأنها حبل من حبال صلته.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 43 صفحه : 26