نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 42 صفحه : 183
أي اشتد ، يقال : كلب الدهر على أهله إذا ألح عليهم واشتد قاله الجزري [١]. وقال : قد حرب أي غضب [٢]. والفتك أن يأتي الرجل صاحبه وهو غار غافل حتى يشد عليه فيقتله. قوله 7 : « وشغرت » أي خلت من الخير قال الجوهري : شغر البلد أي خلا من الناس [٣].
قوله 7 : « قلبت لابن عمك » أي كنت معه فصرت عليه ، وأصل ذلك أن الجيش إذا لقوا العدو كانت ظهور مجانهم إلى وجه العدو وبطونها إلى عسكرهم ، فإذا فارقوا رئيسهم عكسوا ، قوله 7 : « فلما أمكنتك الشدة » من قولهم شد عليه في الحرب إذا حمل.
وقال الجزري : الازل في الاصل : الصغير العجز وهو في صفات الذئب : الخفيف ، وقيل : هو من قولهم زل زليلا إذا عدا ، وخص الدامية لان من طبع الذئب محبة الدم حتى أنه يرى ذئبا داميا فيثب عليه ليأكله [٤].
وتأثم أي تحرج عنه وكف. قوله 7 : « لا أبا لغيرك » استعمل ذلك في مقام « لا أبا لك » تكرمة له وشفقة عليه ، وماقيل من أن « لا أبا لك » لما كان يستعمل كثيرا في معرض المدح أي لا كافي لك غير نفسك فيحتمل أن يكون ذما له بمدح غيره فلا يخفى بعده ، ويقال : حدرت السفينة إذا أرسلتها إلى أسفل.
وقال الجزري : فيه « من نوقش في الحساب عذب » أي من استقصي في محاسبته وحوقق ، ومنه حديث علي 7 : « لنقاش الحساب [٥] » وهو مصدر منه ، و أصل المناقشة من نقش الشوكة إذا استخرجها من جسمه [٦].
قوله 7 « أيها المعدود كان عندنا » أدخل عليه ( السلام ) لفظة « كان » تنبيها
[١]النهاية ٣ : ٣٠ و ٣١.
[٢]النهاية ١ : ٢١٢.
[٣]الصحاح : ٧٠٠.
[٤]النهاية ٢ : ١٣٠.
[٥]اصل الحديث : يوم يجمع الله فيه الاولين والاخرين لنقاش الحساب.
[٦]النهاية ٤ : ١٧٠.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 42 صفحه : 183