responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 39  صفحه : 349

ورحمة « وأنا أسمعت رعدها » يعني لما يسمع من الحكمة « ونورت برقها » يعني بنا استنارت البلاد « وأضحيت شمسها » يعني القائم منا نور على نور ساطع « وأطلعت قمرها » يعني المهدي من ذريتي « وأنا نصبت نجومها » يهتدي بنا ويستضاء بنورنا « وأنا البحر القمقام الزاخر » يعني أنا إمام الائمة [١] وعالم العلماء وحاكم الحكماء وقائد القادة ، يفيض علمي ثم يعود إلي ، كما أن البحر يفيض ماؤه على ظهر الارض ثم يعود إليه بإذن الله « وأنا أنشأت جواري الفلك فيها » يقول : أعلام الخير وأئمة الهدى مني « وسكنت أطوادها » يقول : فقأت عين الفتنة وأقتل أصول الضلالة « وأنا جنب الله وكلمته وأنا قلب الله » يعني أنا سراج علم الله « وأنا باب الله » يعني من توجه بي إلى الله غفر له. وقوله « بي وعلى يدي تقوم الساعة » يعني الرجعة قبل القيامة ، ينصر الله في ذريتي المؤمنين ولي المقام المشهود [٢].

٢١ ـ كش : طاهر بن عيسى قال : وجدت في بعض الكتب عن محمد بن الحسين عن إسماعيل بن قتيبة ، عن أبي العلاء الخفاف ، عن أبي جعفر 7 قال : قال أمير المؤمنين 7 : أنا وجه الله وأنا جنب الله وأنا الاول وأنا الآخر وأنا الظاهر وأنا الباطن وأنا وراث الارض وأنا سبيل الله وبه عزمت عليه. فقال معروف بن خر بوذ ولها تفسير غير ما يذهب فيها أهل الغلو [٣].

بيان : « وبه عزمت عليه » أي بالله أقسمت على الله عند سؤال الحوائج عنه.

٢٢ ـ فض : من قول علي 7.

أنا للحرب أليها وبنفسي أصطليها

نعمة من خالق العرش بها قد خصنيها

وأنا حامل لواء الحمد يوما أحتويها

ولي السبقة في الاسلام طفلا ووجيها [٤]

ولي الفضل على الناس بفاطم وبنيها

ثم فخري برسول الله إذ زوجنيها


[١]في المصدر : إمام الامة.
[٢]مناقب آل أبي طالب ١ : ٥١٢ ٥١٤.
[٣]معرفة أخبار الرجال : ١٣٨.
[٤]كذا في النسخ والمصدر. وفي الديوان « وأنا الحامل للراية حقا أحتويها » وتوجد اختلافات اخرى ايضا ، راجع ص ١٤٩ و ١٥٠ من الديوان.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 39  صفحه : 349
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست