responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 38  صفحه : 186

شيئا ، وخبطه : ضربه شديدا ، والقوم بسيفه : جلدهم ، والشجرة : شدها ثم نفض ورقها.

والدبرة بالتحريك : الهزيمة. وقال الجزري : فيه « اغزوا تغنموا بنات الاصفر » يعني الروم ، لان أباهم الاول كان أصفر اللون وهو روم بن عيص بن إسحاق بن إبراهيم [١].

قوله 7 : « وجعل يحثني » أي أبوسفيان في أول خلافة أبي بكر. وأعور ثقيف هو المغيرة بن شعبة الثقفي ، وشرح تلك الفقرات مع ما مضى وغيرها مثبت في كتاب أحوال النبي 9 وكتاب الفتن. والمناجزة : المبارزة والمقاتلة. وفللت الجيش : هزمته. والفواق الوقت ما بين الحلبتين لانها تحلب ثم تترك سويعة [٢] يرضعها الفصيل لتدر ثم تحلب.

والعتبى : الرجوع عن الاساءة إلى المسرة. قوله 7 : « فكان قد » أي فكان قد وقعت.

٦٣

( باب )

* ( النوادر ) *

١ ـ عم : قد ثبت بالدلالة القاطعة وجوب الامامة في كل زمان لكونها لطفا في فعل الواجبات والامتناع عن المقبحات ، فإنا نعلم ضرورة أن عند وجود الرئيس المهيب يكثر الصلاح من الناس ويقل الفساد عند عدمه يكثر الفساد ويقل الصلاح منهم ، بل يجب ذلك عند ضعف أمره مع وجود عينه [٣] ، وثبت أيضا وجوب كونه معصوما مقطوعا على عصمته ، لان جهة الحاجة إلى هذا الرئيس هي ارتفاع العصمة عن الناس وجواز فعل القبيح منهم ، فإن كان هو غير معصوم وجب أن يكون محتاجا إلى رئيس آخر [٤] ، لان علة الحاجة إليه قائمة فيه ، والكلام في رئيسه كالكلام فيه ، فيؤدي إلى وجوب مالا نهاية له من الائمة أو الانتهاء إلى لامام معصوم وهو المطلوب ، فإذا ثبت وجوب عصمة الامام والعصمة لا يمكن معرفتها إلا بإعلام الله سبحانه العالم بالسرائر والضمائر ولا طريق إلى ذلك سواء فيجب


[١]النهاية ٢ : ٢٦٦. وفيه : روم بن عيصو بن إسحاق بن ابراهيم.
[٢]تصغير الساعة.
[٣]أى يلزم كثرة الفساد وقلة الصلاح عند ضعف أمر الرئيس ان كان ضعيفا.
[٤]في المصدر : إلى رئيس آخر غيره.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 38  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست