responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 38  صفحه : 185

العضو واستنام إليه : سكن. والحظوة بالضم والكسر : المكانة والمنزلة. والعنوة : القهر والفادح : الثقيل.

قوله 7 : « بادردمعة » أي الدمعة التي تبدر بغير اختيار. والزفرة بالفتح وقد يضم : النفس الطويل. ولذع الحب قلبه : آلمه ، والنار الشئ : لفحته. وأوعز إليه في كذا أي تقدم.

قوله 7 : « ويلزم غيره » أي كان يقول : لم يكن هذا مني بل كان من عمر. و العفو : السهل المتيسر ، ولعل الكر والفركناية عن الاخذ والجر ، ويحتمل أن يكون تصحيف الكزم والقزم بالمعجمتين ، والكزم بالتحريك : شدة الاكل ، والقزم : اللوم و الشح. والصعداء بضم الصاد وفتح العين : تنفس ممدود ويقال : دولت الدلو أي نزعتها وأدليتها أي أرسلتها في البئر ، ودلوت الرجل وداليته : رفقت به وداريته.

قوله 7 : « لم أشك أني قد استرجعت » أقول : أمثال هذا الكلام إنما صدر عنه 7 بناء على ظاهر الامر ، مع قطع النظر عما كان يعلمه بإخبار الله ورسوله من استيلاء هؤلاء الاشقياء ، وحاصل الكلام أن حق المقام كان يقتضي أن لا يشك في ذلك كما قيل في قوله تعالى : « لا ريب فيه [١] » قوله 7 : « ومشى إلى أصحابه » ظاهره يدل أن عثمان في أول الامر لما علم ندامة القوم استقالهم من بيعته ، ولم ينقل ذلك ، ويحتمل أن يكون المراد ما كان منه بعد حصره وإرادة قتله. وأمض : أوجع والصدى مخففة الياء : العطشان قوله 7 : « بما تطاعموا به » أي بما أوصل كل منهم إلى صاحبه في دولة الباطل طعمه ولذته من اعتقال الاموال أي اكتسابها وضبطها ، من قولهم : عقل البعير واعتقله إذا شديديه ، وفي بعض النسخ بالدال ، ويؤول إليه في المعنى ، يقال : اعتقد ضيعة ومالا أي اقتناها.

قوله 7 : « وشديد عادة منتزعة » كذا فيما عندنا من النسخ ، ولعل قوله : « عادة » مبتدء وشديد خبره ، أي انتزاع العادة وسلبهاشديد. وخبط البعير الارض بيده خبطا : ضربها ، ومنه قيل : خبط عشواء وهي الناقة التي في بصرها ضعف إذا مشت لا تتوقى


[١]سورة البقرة : ٢.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 38  صفحه : 185
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست