responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 37  صفحه : 339

٨٠ ـ فر : جعفر بن محمد الفزاري معنعنا عن زرارة بن أعين قال : قلت لابي جعفر.

7 آية في كتاب الله تعالى شككتني قال : ما؟ قال : [١] قلت : قوله : « فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الدين يقرؤون الكتاب من قبلك » [٢] الآية من هؤلاء الذين امر رسول الله 9 بسؤالهم؟ فقال : إن رسول الله 9 قال : لما اسري بي إلى السماء فصرت في السماء الرابعة جمع الله إلي النبيين [٣] والصديقين والملائكة ، فأذن جبرئيل وأقام الصلاة ثم قدم [٤] رسول الله 9 فصلى بهم ، فلما انصرف قال : بم تشهدون؟ قالوا : نشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله وأن عليا أمير المؤمنين ، فهو معنى قوله : « فاسأل الذين يقرؤون الكتاب من قبلك ». [٥]

[ ٨١ ـ أقول : نقل من خط الشهيد قال قطب الدين الكيدري : قال العاصمي في كتاب زين الفتى : روى معمر ، عن الزهري ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : والله ما سمينا علي أبي طالب أمير المؤمنين حتى سماه رسول الله ، كنا نحن مارين في أزقة [٦] المدينة يوما إذ أقبل علي بن أبي طالب فقال : السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته ، فقال : وعليك السلام يا أمير المؤمنين ، كيف أصبحت؟ فقال : أصبحت ونومي خطرات ويقظتي فرغات وفكرتي في يوم الممات ، قال ابن عباس : فعجبت من قول رسول الله 9 في علي فقلت : يا رسول الله ما الذي قلت في ابن عمي؟ أحبا له أم شيئا من عند الله قال : لا والله ما قلت فيه شيئا إلا رأيت بعيني ، قلت : وما الذي رأيت يا رسول الله؟ قال : ليلة اسري بي في السماء ما مررت بباب من أبواب الجنة إلا ورأيت مكتوبا عليه : علي بن أبي طالب أمير المؤمنين من قبل أن يخلق آدم بسبعين ألف عام ].

بيان أقول : لا يشك منصف في تواتر تلك الاخبار المنقولة من طرق الخاص


[١]في المصدر : تشكل على ، قلت ، وما هى؟.
[٢]سورة يونس : ٩٤.
[٣]في المصدر : جمع الله لى النبيين.
[٤]في المصدر : تقدم.
[٥]تفسير فرات : ٦١.
[٦]جمع الزقاق : السكة الطريق الضيق.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 37  صفحه : 339
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست