responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 37  صفحه : 338

الله 9 : لما اسري بي إلى السماء الرابعة أذن جبرئيل 7 وأقام وجمع النبيين والصديقين والشهداء والملائكة ، وتقدمت وصليت بهم ، فلما انصرفت قال جبرئيل : قل لهم بم يشهدون؟ قالوا نشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله وأن عليا أمير المؤمنين.

وروى الشيخ الفقيه محمد بن جعفر حديثا مسندا عن أنس بن مالك قال قال : رسول الله لعلي : يا علي طوبى لمن أحبك وويل لمن أبغضك وكذب بك ، أنت العلم لهذه الامة ، من أحبك فاز ومن أبغضك هلك يا علي أنا المدينة وأنت الباب ، يا علي أنت أمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين ، يا علي ذكرك في التوراة وذكر شيعتك قبل أن يخلقوا بكل خير ، وكذلك ذكرهم في الانجيل ، وما أعطاك الله من علم الكتاب فإن أهل الانجيل يعظمون إلياء وشيعته وما يعرفونهم ، وأنت وشيعتك مذكورون في كتبهم ، فأخبر أصحابك أن ذكرهم في السماء أفضل وأعظم من ذكرهم في الارض ، فليفرحوا بذلك ويزدادوا اجتهادا ، فإن شيعتك على منهاج الحق والاستقامة ، الحديث [١].

وروى الكراجكي في كنز الفوائد حديثا مسندا إلى ابن عباس قال : قال رسول الله 9 : والذي بعثني بالحق بشير ونذيرا ما استقر الكرسي والعرش ولا دار الفلك ولا قامت السماوات والارض إلا بأن كتب الله عليها « لا إله إلا الله محمد رسول الله علي أمير المؤمنين ».

إن الله تعالى لما عرج بي إلى السماء واختصني اللطيف بندائي قال : يا محمد! قلت : لبيك ربي وسعديك ، قال : أنا المحمود وأنت محمد ، شققت اسمك من اسمي وفضلتك على جميع بريتي ، فانصب أخاك عليا علما لعبادي يهديهم إلى ديني ، يا محمد إني قد جعلت عليا أمير المؤمنين ، فمن تأمر عليه لعنته ، ومن خالفه عذبته ، ومن أطاعه قربته ، يا محمد إني قد جعلت عليا إمام المسلمين ، فمن تقدم عليه أخرته ، ومن عصاه أسحقته ، إن عليا سيد الوصيين وقائد الغر المحجلين وحجتي على الخلائق أجمعين. [٢]


[١]كنز جامع الفوائد مخطوط.
[٢]لم نجده في المصدر المطبوع.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 37  صفحه : 338
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست