responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 37  صفحه : 102

9 وعلي وجعفر عند فاطمة وهي في صلاتها ، فلما سلمت أبصرت عن يمينها رطبا على طبق ، وعلى يسارها سبعة أرغفة وسبع طيور مشويات ، وجام من لبن ، وطاس من عسل ، وكأس من شراب الجنة ، وكوز من ماء معين [١] ، فسجدت وحمدت وصلت على أبيها ، وقدمت الرطب ، فلما فرغوا من أكله قدمت المائدة ، فإذا بسائل ينادي من وراء الباب : أهل بيت الكرم هل لكم في إطعام المساكين [٢]؟ فمدت فاطمة يدها إلى رغيف ووضعت عليه طيرا وحملت بالجام وأرادت أن تدفع إلى السائل ، فتبسم رسول الله [٣] في وجهها وقال : إنها محرمة على هذا السائل ، ثم نبأها بأنه إبليس لعنه الله وأنه لو واسيناه لصار من أهل الجنة ، فلما فرغوا من الطعام خرج علي من الدار وواجه إبليس وبكته [٤] ووبخه وقال له : الحكم بيني وبينك السيف ، ألا تعلم بفناء من نزلت يالعين؟ شوشت ضيافة نور الله في أرضه ـ في كلام له ـ فقال النبي 9 : كل أمره إلى ديان يوم الدين ، فقال إبليس : يا رسول الله اشتقت إلى رؤية علي فجئت آخذ منه الحظ الاوفر ، وايم الله إني من أودائه وإني لاواليه.

أبوصالح المؤذن في الاربعين بإسناده عن زينب بنت جحش في حديث دخول النبي 9 على فاطمة وقوله لها : هاتي ذلك الطريان [٥] وكان من موائد الجنة فإذا سائل فقال : السلام عليكم يا أهل البيت أطعمونا مما رزقكم الله ، فرد النبي 9 يطعمك الله يا عبدالله ، فجاء مرة اخرى فرده ، إلى آخر الخبر.

كتاب أبي إسحاق العدل الطبري ، عن عمر بن علي ، عن أبيه أمير المؤمنين 7 قال : دعانا رسول الله 9 أنا [ وعلي * ] وفاطمة والحسن والحسين ، ثم نادى بالصفحة [٦] فيها طعام كهيئة السكنجبين وكهيئة الزبيب الطائفي الكبار ، فأكلنا منه ، فوقف سائل


[١]هو من قولهم « معن الماء » أى جرى.
[٢]في المصدر : المسكين.
[٣]في المصدر و ( م ) نبى الله.
[٤]بكته : ضربه بسيف أو عصا. غلبه بالحجة.
[٥]في المصدر : هاتى ذاك الطيرتان.

(*) كذا في النسخ لكنه زائد ( ب ).
[٦]الصحفة : قصة كبيرة منبسطة تشبع الخمسة.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 37  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست