responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 37  صفحه : 101

خلفه ، فقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ـ ثلاث مرات ـ وأنا عند عتبة الباب ، فقلت : وأنا منهم؟ قال : إلى خير ، وما في البيت أحد غير هؤلاء وجبرئيل ، ثم أعذف خميصة كساء خيبري فجللهم به [١] وهو معهم ، ثم أتاهم جبرئيل بطبق فيه رمان وعنب ، فأكل النبي 9 فسبح ، ثم آكل الحسن والحسين 8 فتناولا منه فسبح العنب والرمان في أيديهما ، فدخل علي 7 فتناول منه فسبح أيضا ، ثم دخل رجل من أصحاب وأراد أن يتناول فلم يسبح ، فقال : جبرئيل : إنما يأكل من هذا نبي ووصي وولد نبي.

٤ ـ يج : روي عن عائشة أن رسول الله 9 بعث عليا يوما في حاجة ، فانصرف إلى النبي 9 وهو في حجرتي ، فلما دخل علي من باب الحجرة استقبله رسول الله 9 إلى وسط واسع من الحجرة ، فعانقه وأظلتهما غمامة سترتهما عني ، ثم زالت عنهما ، فرأيت في يد رسول الله 9 عنقود عنب أبيض وهو يأكل ويطعم عليا ، فقلت : يا رسول الله تأكل وتطعم عليا ولا تطعمني؟ قال : إن هذا من ثمار الجنة لا يأكله إلا نبي أو وصي نبي في الدنيا.

٥ ـ يج : روي أن فاطمة / قالت : يا رسول الله إن الحسن والحسين جائعان ، قال : ما لكما يا حبيبي؟ قالا : نشتهي طعاما ، فقال : اللهم أطعمهما طعاما ، قال سلمان : فنظرت فإذا بيد النبي 9 سفرجلة مشبهة بالجرة الكبيرة [٢] ، أشد بياضا من اللبن ، ففركها [٣] بإبهامه فصيرها نصفين ، فدفع نصفها للحسن ونصفها للحسين ، فجعلت أنظر إليها وأنا أشتهي ، فقال رسول الله 9 : هذا طعام من الجنة لا يأكله رجل حتى ينجو من الحساب غيرنا وإنك على خير [٤].

اقول أوردنا بعض الاخبار في باب سخاء أمير المؤمنين صلوات الله عليه.

٦ ـ قب : العلاني بإسناده إلى ابن عباس في خبر طويل أنه اجتمع النبي


[١]أغذف : أرسل. الخميصة : ثوب اسود مربع. جلل الشى : غطاه.
[٢]الجرة ـ يفتح الجيم ـ إناء من خزف له بطن كبير وعروتان وفم واسع.
[٣]فرك الجوز ونحوه : دلكه وحكه حتى ينقلع قشره. والمراد هنا الشق.
[٤]لم نجد الروايات الثلاث في المصدر المطبوع.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 37  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست