نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 35 صفحه : 371
وأما قوله : « حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذاهم مبلسون » يعني قيام القائم 7[١].
بيان : قوله : « والرب هو الخالق الذي لا يوصف » أي الرب بدون الاضافة لا يطلق إلا على الله ، وأما معها فقد يطلق على غيره تعالى : كقول يوسف 7 « ارجع إلى ربك [٢] ».
١٥ ـ شى : عن عبدالله بن المغيرة ، عن جابر ، عن أبي جعفر 7 قال : سئل عن قول الله تعالى : « ولئن قتلتم في سبيل الله أومتم [٣] » قال : أتدري يا جابر ما سبيل الله؟ فقلت : لا والله إلا أن أسمعه منك ، قال : سبيل الله علي وذريته ، فمن قتل في ولايته قتل في سبيل الله ، ومن مات في ولايته مات في سبيل الله ، ليس من يؤمن من هذه الامة إلا وله قتله ومبتة ، قال : إنه من قتل ينشر حتى يموت ومن مات ينشر حتى يقتل [٤]. فر : جعفر الفزاري معنعنا عن أبي جعفر 7 مثله إلى قوله : مات في سبيل الله [٥]
١٦ ـ شى : عن بريد العجلي عن أبي جعفر 7 قال : « وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولاتتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله [٦] » قال : أتدري ما يعني بصراطي مستقيما؟ قلت : لا ، قال : ولاية علي والاوصيا ، قال : وتدري ما يعني فاتبعوه ، قلت لا ، قال : يعني علي بن أبي طالب 7 ، قال : وتدري ما يعني ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله؟ قلت : لا ، قال : ولاية فلان وفلان ، قال : وتدري ما يعني فتفرق بكم عن سبيله؟ قال : يعنى سبيل علي 7. [٧]
١٧ ـ فر : الحسين بن سعيد معنعنا عن زيد بن علي بن أبي طالب في قوله :
[١]بصائر الدرجات : ٢١ و ٢٢.
[٢]يوسف : ٥٠.
[٣]آل عمران : ١٥٧.
[٤]تفسير العياشى مخطوط.
[٥]تفسير فرات : ١٨.
[٦]الانعام : ١٥٣.
[٧]تفسير العياشى مخطوط. والظاهر أن يكون كذا : قلت : لا ، قال : يعنى سبيل على.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 35 صفحه : 371