نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 35 صفحه : 370
تفسيرها في بطن القرآن : علي هو ربه في الولاية والطاعة ، والرب هو الخالق الذي لا يوصف.
وقال أبوجعفر 7 : إن عليا آية لمحمد وإن محمدا يدعو إلى ولاية علي 7 أما بلغك قول رسول الله 9 : من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه؟ فوالى الله من والاه وعادى الله من عاداه.
وأما قوله : « إنكم لفي قول مختلف [١] » فإنه يعني أنه لمختلف عليه [٢] ، قد اختلف هذه الامة في ولايته ، فمن استقام على ولاية علي دخل الجنة ، ومن خالف ولاية علي دخل النار.
وأما قوله : « يؤفك عنه من افك » فإنه يعني عليا 7 من افك عن ولايته افك عن الجنة ، فذلك قوله : « يؤفك عن من أفك ».
وأما قوله : « وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم [٣] إنك لتأمر بولاية علي و تدعو إليها وهو على صراط مستقيم [٤].
وأما قوله : « فاستمسك بالذي اوحي إليك » في علي « إنك على صراط مستقيم [٥] » إنك على ولاية علي وهو على الصراط المستقيم [٦].
وأما قوله : « فلما نسوا ما ذكروا به [٧] » يعني فلما تركوا ولاية علي وقد امروابها « فتحنا عليهم أبواب كل شئ » يعني دولتهم في الدنيا وما بسط لهم فيها [٨]
[١]الذاريات : ٨. وما بعدها ذيلها.
[٢]في المصدر : فانه على ، يعنى انه لمختلف عليه.
[٣]الشورى : ٥٢.
(٤ و ٦) في المصدر : وعلى هو الصراط المستقيم.
[٥]الزخرف : ٤٣ وليست كلمة ( في على ) في المصدر.
[٧]الانعام : ٤٤ ، وما بعدها ذيلها.
[٨]في المصدر : وما بسط اليهم فيها.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 35 صفحه : 370