responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 35  صفحه : 368

الاخبار الكثيرة في أنه الكتاب والايمان في بطن القرآن وأيضا ـ على ما في الخبر ـ الموصول في قوله تعالى : « الذي له ما في السماوات » صفة للصراط وضمير « له » راجع إليه.

١١ ـ فس : بالاسناد المتقدم عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر 7 قال : نزلت هاتان الآيتان هكذا [١] قول الله : « حتى إذا جاءانا » ـ يعني فلانا وفلانا ـ يقول أحدهما لصاحبه حين يراه : « ياليت بيني وبينك بعد المشرقين فبئس القرين » فقال الله تعالى لنبيه : قل لفلان وفلان وأتباعهما : « لن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم » آل محمد حقهم [٢] « أنكم في العذاب مشتركون » ثم قال الله لنبيه : « أفأنت تسمع الصم أو تهدي العمي ومن كان في ضلال مبين فإما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون » يعني من فلان وفلان ، ثم أوحى الله إلى نبيه : « فاستمسك بالذي اوحي إليك » في علي « إنك على صراط مستقيم [٣] يعني إنك على ولاية علي وعلي هو الصراط المستقيم [٤].

بيان : قال الطبرسي ـ ; ـ : قرأ أهل العراق غير أبي بكر « حتى إذاجاءنا » على الواحد ، والباقون ، « جاءانا » على الاثنين ، انتهى [٥].

أقول : قدمر في الآية السابقة [٦] « ومن يعش عن ذكر الرحمان نقيض له شيطانا فهوله قرين [٧] » ويظهر من بعض الاخبار أن الموصول كناية عن أبي بكر حيث عمي عن ذكر الرحمان يعني أميرالمؤمنين والشيطان المقيض [٨] له هو عمر « وإنهم ليصدونهم » أي الناس « عن السبيل » وهو أميرالمؤمنين 7 وولايته « ويحسبون أنهم مهتدون » ثم قال بعد ذلك : « حتى إذا جاءانا » يعني العامي عن الذكر وشيطانه : أبابكر وعمر « قال » أبوبكر لعمر : « ياليت بيني وبينك بعد المشرقين » ويؤيد أن المراد بالشيطان عمر ما رواه


[١]أى في بطن القرآن وتأويله.
[٢]ليست كلمة ( حقهم ) في المصدر.
[٣]الزخرف : ٣٩ ـ ٤٣.
[٤]تفسير القمى : ٦١٢.
[٥]مجمع البيان ٩ : ٤٧.
[٦]اى في الاية السابقة على هذه الاية المذكورة في الخبر.
[٧]الزخرف : ٦٣.
[٨]على بناء المعفول : أى المقدر.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 35  صفحه : 368
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست