responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 35  صفحه : 367

٨ ـ مع : الحسن بن محمد بن سعيد ، عن فرات بن إبراهيم ، عن عبيد بن كثير ، عن محمد بن مروان ، عن عبيد بن يحيى بن مهران ، عن محمد بن الحسين ، عن أبيه ، عن جده قال : قال رسول الله 9 : في قول الله عزوجل : « صراط الذين أنعمت عليهم غير المغصوب عليهم ولا الضالين » قال : شيعة علي 7 الذين انعمت عليهم بولاية علي بن أبي طالب 7 لم يغضب عليهم ولم يضلوا [١].

٩ ـ فض : بالاسانيد إلى جعفر بن محمد 8 قال : أوحى الله تعالى إلى نبيه « فاستمسك بالذي اوحي إليك إنك على صراط مستقيم [٢] » فقال : إلهي ما الصراط المستقيم؟ قال : ولاية علي بن أبي طالب ، فعلي هو الصراط المستقيم [٣].

١٠ ـ فس : جعفر بن أحمد ، عن عبدالكريم بن عبدالرحيم ، عن محمد بن علي ، عن محمد بن الفضيل ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر 7 في قوله الله تعالى لنبيه : « ما كنت تدري ما الكتاب ولا الايمان ولكن جعلناه نورا [٤] » يعني عليا ، وعلي هو النور ، فقال : « نهدي به من نشاء من عبادنا » يعني عليا ، به هدى من هدى من خلقه. وقال الله لنبيه : « وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم » يعني إنك لتأمر بولاية علي وتدعو إليها ، وعلي هو الصراط المستقيم « صراط الله » يعني عليا « الذي له ما في السماوات وما في الارض » يعني عليا إنه جعله خازنه على ما في السماوات وما في الارض من شئ وائتمنه عليه « ألا إلى الله تصير الامور [٥]. »

بيان : على هذا التأويل لبطن الآية الكريمة يمكن أن يكون المراد بالكتاب أو الايمان أو بهما معا أميرالمؤمنين 7 فتستقيم النظم وإرجاع الضمير [٦] ، وقد أوردنا


[١]معانى الاخبار : ٤٦.
[٢]الزخرف : ٤٣.
[٣]الروضة : ١٦.
[٤]الشورى : ٥٢ ، وما بعدها ذيلها.
[٥]تفسير القمى : ٦٠٦.
[٦]لان المرجع يكون على هذا واحدا كالضمير ، وأما على غير هذا المعنى فيشكل الامر في ارجاع الضمير كما لا يخفى.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 35  صفحه : 367
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست