responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 35  صفحه : 299

أقول : وروي عن أبي بكر بن مردويه مثله.

١٣ ـ فر : علي بن حمدون معنعنا ، عن علي بن الحسين 8 قال : إن لعلي بن أبي طالب 7 في كتاب الله إسما ولكن لا يعرفونه ، قال : قلت : ما هو؟ قال : ألم تسمع إلى قوله تعالى : « وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الاكبر » هو والله كان الاذان [١].

٢٤ ـ فر : علي بن محمد بن علي بن عمر الزهري معنعنا ، عن عيسى بن عبدالله قال : سمعت أبا عبدالله جعفر الصادق 7 أن رسول الله 9 بعث أبابكر ببراءة ، فسار حتى بلغ الجحفة ، فبعث [٢] رسول الله 9 أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب 7 في طلبه ، فأدركه ، فقال أبوبكر لعلي 7 : أنزل في شئ؟ قال : لا ولكن لا يؤديه إلا نبيه أو رجل منه ، وأخذ علي 7 الصحيفة وأتى الموسم وكان يطوف على الناس [٣] ومعه السيف ويقول : « براءة من الله ورسوله إلى الذين عاهدتم من المشركين فسيحوا في الارض أربعة أشهر » فلا يطوف بالبيت عريان بعد عامه هذا ولا مشرك [٤] ، فمن فعل فإن معاتبتنا إياه بالسيف ، قال : وكان يبعثه إلى الاصنام فيكسرها ، ويقول : لا يؤدي عني إلا أنا وأنت ، فقال له يوم لحقه علي 7 بالخندق في غزوة تبوك ، فقال له رسول الله 9 : يا علي أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى؟ إلا أنه لانبي بعدي ، وأنت خليفتي في أهلي ، وأنه لا يصلح لها إلا أنا وأنت [٥].

٢٥ ـ فر : علي بن العباس البجلي معنعنا عن ابن عباس قوله تعالى : « براءة من


[١]تفسير فرات : ٥٤.
[٢]في المصدر : فسار حتى اذا بلغ الجحفة بعث اه. والجحفة ـ بتقديم المعجمة ـ كانت قرية كبيرة على طريق مكة ، على اربع مراحل ، وهى ميقات اهل مصر والشام ان لم يمروا على المدينة وكان اسمها ( مهيعة ) وسميت الجحفة لان السيل جحفها ، وبينها وبين البحرستة أميال : وبينها وبين غدير خم ميلان ( مراصد الا طلاع ١ : ٣١٥ ).
[٣]في المصدر : في الناس.
[٤]في المصدر : فلا يطوف بالبيت بعد عامنا هذا عريان ولا مشرك.
[٥]تفسر فراث : ٥٤.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 35  صفحه : 299
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست