responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 33  صفحه : 458
أقاصي؟ رضهم من قولهم لآخر ليلة من الشهر: ناحرة.
وقد مر تفسير بعض أجزاء الخطبة في مواضعها.
٦٧٤ - نهج البلاغة: من وصيته عليه السلام لعسكره قبل لقاء العدو بصفين:
لا تقاتلوهم حتى يبدؤكم فإنكم بحمد الله على حجة وترككم إياهم حتى يبدؤكم حجة أخرى لكم عليهم فإذا كانت الهزيمة بإذن الله فلا تقتلوا مدبرا ولا تصيبوا معورا ولا تجهزوا على جريح.
ولا تهيجوا النساء بأذى وإن شتمن أعراضكم وسببن أمراءكم فإنهن ضعيفات القوى والأنفس والعقول إن كنا لنؤمر بالكف عنهن وإنهن لمشركات وإن كان الرجل ليتناول المرأة في الجاهلية بالفهر أو الهراوة فيعير بها وعقبه من بعده.
إيضاح: قال ابن ميثم رحمه الله: روي أنه عليه السلام كان يوصي أصحابه في كل موطن يلقون العدو فيه بهذه الوصية وزاد [في روايته عن نصر بن مزاحم] بعد قوله: " ولا تجهزوا على جريح [قوله:] " ولا تكشفوا لهم عورة ولا تمثلوا بقتيل " فإذا وصلتم إلى رحال القوم فلا تهتكوا سترا ولا تدخلوا دارا إلا بإذن ولا تأخذوا شيئا من أموالهم ولا تهيجوا النساء " إلى آخر ما مر.
قوله عليه السلام: " حجة أخرى " قال ابن ميثم: [وبيان هذه] من وجهين: أحدهما أنه دخول في حرب الله وحرب رسوله صلى الله عليه وآله لقوله صلى الله عليه وآله: " يا علي حربك حربي " وتحقق سعيهم في الأرض بقتلهم النفس التي حرم الله فتحقق دخولهم في عموم قوله تعالى: * (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا) * الآية.

٦٧٤ - رواه السيد الرضي قدس الله نفسه في المختار: (١٤) من باب كتب أمير المؤمنين عليه السلام من كتاب نهج البلاغة.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 33  صفحه : 458
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست