responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 30  صفحه : 12

فرسين ويصرم ألف وسق من تمر [١] فيتصدق به على المساكين ـ فنادى : يا معشر قريش! أخبروني هل [٢] فيكم رجل تحل له الخلافة وفيه ما في علي 7؟!.

فقال قيس بن مخزمة الزهوي [٣] : ليس فينا من فيه ما في علي 7. فقال له : صدقت ، فهل في علي 7 ما ليس في أحد منكم؟. قال : نعم. قال : فما يصدكم عنه؟. قال : إجماع [٤] الناس على أبي بكر. قال : أما والله لئن أحييتم [٥] سنتكم لقد أخطأتم سنة نبيكم ، ولو جعلتموها في أهل بيت نبيكم لأكلتم من فوقكم ومن تحت أرجلكم. فولي أبو بكر فقارب واقتصد فصحبته مناصحا ، وأطعته فيما أطاع الله فيه جاهدا ، حتى إذا احتضر ، قلت في نفسي : ليس يعدل بهذا الأمر عني ، ولو لا خاصة بينه وبين عمر وأمر كانا رضياه بينهما ، لظننت أنه لا يعدله عني وقد سمع قول النبي 9 لبريدة الأسلمي حين بعثني وخالد بن الوليد إلى اليمن وقال : إذا افترقتما فكل واحد منكما على حياله ، وإذا اجتمعتما فعلي عليكم جميعا ، فأغزنا [٦] وأصبنا سبيا فيهم خويلة [٧] بنت جعفر جار الصفا ـ وإنما سمي جار الصفا من حسنه ـ فأخذت الحنفية [٨] خولة واغتنمها خالد مني ، وبعث بريدة إلى رسول الله 9 محرشا علي ، فأخبره بما كان من أخذي خولة ، فقال : يا بريدة! حظه في الخمس أكثر مما أخذ ، إنه وليكم بعدي ، سمعها أبو بكر وعمر ، وهذا بريدة حي لم يمت ، فهل


[١]في المصدر : ويصرع الفساد ويشتري تمر .. والصرم ـ لغة ـ هو : القطع ، كما في القاموس ٤ ـ ١٣٩.
[٢]لا توجد : هل ، في ( ك‌ ).
[٣]في المصدر : الزهري ، وهي نسخة جاءت في ( ك‌ ).
[٤]في كشف المحجة : اجتماع.
[٥]في المصدر ونسخة مصححة ( خ صححه ) جاءت على مطبوع البحار : أصبتم.
[٦]في المصدر : فغزونا.
[٧]في كشف المحجة : خولة ، وهي نسخة في (س).
[٨]في المصدر : الخيفة.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 30  صفحه : 12
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست