responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 3  صفحه : 259

٣ ـ لى : أبي ، عن الحميري ، عن ابن عيسى ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن محمد ابن حمران ، عن أبي عبيدة الحذاء قال : قال أبوجعفر 7 : يازياد إياك والخصومات ، فإنها تورث الشك ، وتحبط العمل ، وتردي صاحبها ، وعسى أن يتكلم الرجل بالشئ لا يغفر له ، يا زياد إنه كان فيما مضى قوم تركوا علم وما كلوا به ، [١] وطلبوا علم ما كفوه ، [٢] حتى انتهى بهم الكلام إلى الله عزوجل فتحيروا ، فإن كان الرجل ليدعى من بين يديه فيجيب من خلفه ، أو يدعى من خلفه فيجيب من بين يديه.

سن : أبي ، عن ابن أبي عمير مثله.

٤ ـ لى : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن صفوان بن يحيى ، عن أبي اليسع ، [٣] عن سليمان بن خالد قال : قال أبوعبدالله 7 : إياكم والتفكر في الله ، فإن التفكر في الله لايزيد إلاتيها[٤] إن الله عزوجل لا تدركه الابصار ولا يوصف بمقدار.

٥ ـ ن : ابن إدريس ، عن أبيه ، عن ابن بندار ، عن محمد بن علي الكوفي ، عن محمد ابن عبدالله الخراساني ـ خادم الرضا 7 ـ قال : قال بعض الزنادقة لابي الحسن 7 : هل يقال لله : أنه شئ؟ فقال : نعم ، وقد سمى نفسه بذلك في كتابه فقال : «قل أي شئ أكبر شهادة قل الله شهيد بيني وبينكم» فهو شئ ليس كمثله شئ.

٦ ـ فس : قوله : «وأن إلى ربك المنتهى» حدثني أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل ، عن أبي عبدالله 7 قال : إذا إنتهى الكلام إلى الله فامسكوا ، وتكلموا فيما دون العرش ولا تكلموا فيما فوق العرش ، فإن قوما تكلموا فيما فوق العرش فتاهت عقولهم حتى


[١]أى علم ما كلفوا به ، وهو العلم بما أمر الله به ونهاه عنه ، والعلم بمحبوباته ومبغوضاته.
[٢]أى علم ما كفاهم الله مؤونته ـ ان كان من الكفاية أو علم ما صرفه الله عنهم ـ ان كان من الكف والمراد التفحص عما كانت أفهام البشر عن دركه قاصرة ، كالكلام في العرش ومافوقه ، والكلام في كنه الذات والصفات.
[٣]الظاهر هو عيسى بن السرى أبواليسع الكرخى البغدادى ، وثقه النجاشى وغيره ، روى عن أبى عبدالله 7 ، له كتاب.
[٤]أى تحيرا وضلالا.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 3  صفحه : 259
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست