responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 28  صفحه : 383

سألته هل للانصار في هذا الامر حق » فكيف يقول هذا القول من يروى عنه 7 « ان الائمة من قريش » و « ان هذا الامر لا يصلح إلا لهذا الحى من قريش » ويدل على ضعفه أيضا ما روى أن عمر قال عند موته لو كان سالم حيا ما تخالجنى فيه الشكوك [١] بعد أن ذكر أهل الشورى وطعن على واحد واحد ، وسالم لم يكن من قريش فكيف يجوز أن يقول هذا وقد سمع أبابكر روى هذا الخبر.

وروى الطبري في تاريخه عن شيوخه من طرق مختلفة أن عمر بن الخطاب لما طعن قيل له يا أمير المؤمنين لو استخلفت ، قال : من أستخلف؟ لو كان أبوعبيدة ابن الجراح حيا لاستخلفته ، فان سألنى ربي قلت : سمعت نبيك 9 يقول إنه أمين هذه الامة ، ولو كان سالم مولى أبي حذيفة حيا استخلفته فان سئلني ربي قلت : سمعت نبيك يقول إن سالما شديد الحب لله ، فقال له رجل : أدلك عليه عبدالله بن عمر؟ فقال : قاتلك الله والله ما أردت الله بهذا ، ويحك كيف أستخلف رجلا عجز عن طلاق امرأته [٢].

وروى البلاذري في كتابه المعروف بتاريخ الاشراف عن عفان بن مسلم عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن أبي رافع أن عمر بن الخطاب كان مستندا إلى ابن عباس وعنده ابن عمر وسعيد بن زيد فقال اعلمو أني لم أقل في الكلالة شيئا ولم أستخلف بعدي أحدا وأنه من أدرك وفاتي من سبي العرب فهو حر من مال الله قال سعيد بن زيد أما إنك لو أشرت برجل من المسلمين ائتمنك الناس ، فقال عمر :


السلطان منهم إلى أحد أبدا ، ومتى كان في غيرهم تداولتموه بينكم ، فلا والله لا تدفع قريش الينا هذا السلطان طائعة أبدا ... الحديث.
[١]طبقات ابن سعد ٣ ق ٢ / ٢٤٨ ، الاستيعاب ٢ / ٥٦١ ، اسد الغابة ٢ / ٢٤٦ ، تاريخ الطبرى ٤ / ٢٢٧ ، العقد الفريد ٢ / ٢٥٦ ، الامامة والسياسة ١ / ٢٨ اعلام النساء ٢ / ٨٧٦ منتخب كنز العمال ٤ / ٤٢٧ و ٢ / ١٨٨ راجع ترجمة سالم ص ٨٥ فيما سبق.
[٢]تاريخ الطبرى ٤ / ٢٢٧ ، العقد الفريد ٢ / ١٥٦ ، تاريخ الكامل ٣ / ٣٤ ، الصواعق المحرقة ١٠٢ وقصة طلاق امرأته في الحيض معروف في الفقه.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 28  صفحه : 383
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست