responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 28  صفحه : 273

أنشدكم الله أسمعتم رسول الله 9 يقول يوم غدير خم كذا وكذا وفي غزوة تبوك كذا وكذا ، فلم يدع على 7 شيئا قاله فيه رسول الله (ص) علانية للعامة الا ـ


يقصر في مؤازرته ونصرته والنصح له ولدينه كمؤازرة هرون لموسى على ما حكاه الله عزوجل في القرآن الكريم.

ولذلك ترى رسول الله ص حين يؤاخى بعد ذلك المجلس بين المهاجرين بمكة فيؤاخى بين كل رجل وشقيقه وشكله : يؤاخى بين عمر وابى بكر وبين عثمان وعبدالرحمن ابن عوف وبين الزبير وعبدالله بن مسعود ، وبين عبيدة بن الحارث وبلال وبين مصعب بن عمير وسعد بن ابى وقاص ، وبين ابى عبيدة بن الجراح وسالم مولى ابى حذيفة وبين حمزة ابن عبدالمطلب وزيد بن حارثة الكلبى ( راجع سيرة ابن هشام ١ / ٥٠٤ ، المحبر ٧١ ـ ٧٠ البلاذرى١/٢٧٠) يقول لعلى 7 : والذى بعثني بالحق نبيا ما أخرتك الا لنفسى ، فانت منى بمزلة هرون من موسى الا أنه لا نبى بعدى ، وأنت أخى ووارثى ، وأنت معى في قصرى في الحنة.

ثم قال له : واذا ذاكرك أحد فقل : أنا عبدالله وأخو رسوله ولا يدعيها بعدى الا كاذب مفتر ( الرياض النضرة ٢ / ١٦٨ منتخب كنز العمال ٥ / ٤٥ و ٤٦).

ولذلك نفسه تراه ص حينما عرض نفسه على القبائل فلم ترفعوا اليه رؤسهم ثم عرض نفسه على بنى عامر بن صعصعة قال رجل منهم يقال له بيحرة بن قراس بن عبدالله بن سلمة الخيرين قشير بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة : والله لو أنى أخذت هذا الفتى من قريش لاكلت به العرب ، ثم قال لرسول الله : أرأيت ان بايعناك على أمرك ثم أظهرك الله على من خالفك ، أيكون لنا الامر من بعدك؟ قال : الامر إلى الله يضعه خيث يشاء ، قال : فقال له : أفتهدف نخورنا للعرب دونك فاذا أظهرك الله كان الامر لغيرنا؟ لا حاجة لنا بأمرك فأبوا عليه ( راجع سيرة ابن هشام ١ / ٤٢٤ ، الروض الانف ١ / ٢٦٤ ، بهجة المخاقل ١ / ١٢٨ ، سيرة زينى دحلان ١ / ٣٠٢ ، السيرة الحلبية ٢ / ٣).

فلو لا أنه ص كان تعاهد مع على 7 بالخلافة والوصاية بأمر من الله عزوجل قبل ذلك لما ردهم بهذا الكلام المؤيس ، وهو بحاجة ماسة من نصرة أمثالهم.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 28  صفحه : 273
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست