responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 28  صفحه : 272

ثم أقبل عليهم علي 7 فقال : يا معشر المسلمين والمهاجرين والانصار!


ولم تؤاخ بينى وبين أحد! فقال له رسول الله ص : أنت أخى في الدنيا والاخرة.

وروى ابن سعد في الطبقات ٣ ق ١ / ١٤ باسناده عن محمد بن عمر بن على عن أبيه أن النبى ص حين آخى بين أصحابه وضع يده على منكب على ثم قال : أنت أخى ترثنى و أرثك.

فحديث المؤاخاة هذه رواه البلاذرى في انساب الاشراف ١ / ٢٧٠ ، وابن حنبل في مسنده ١ / ٢٣٠ ، والحافظ البغدادى في تاريخ بغداد ١٢ / ٢٦٨ والخوارزمى في المناقب ٩٠ والمحب الطبرى في رياضه ٢ / ٢٠٩ وفى الذخائر ٨٩ والهيتمى في مجمع الزوائد ٩ / ١٧٣ وابن حجر في الاصابة ٢ / ٢٣٤ ، لسان الميزان ٣ / ٩ والحاكم في مستدركه ٣ / ١٤ و ٢١٧ ، وحسام الدين الهندى في منتخب كنز العمال ٥ / ٤٥ و ٤٦ ، إلى غير ذلك مما تجده في ذيل الاحقاق للعلامة المرعشى دامت بركاته ج ٤ / ١٧١ ـ ٢٠٩.

وناهيك من ذلك مؤاخاته مع رسول الله ص بأمر من الله عزوجل في بدء الاسم حين نزل قوله تعالى : « وأنذر عشيرتك الاقربين » فجمع رسول الله ص قومه خاصة ثم تكلم فقال : يا بنى عبدالمطلب! انى والله ما أعلم شابا في العرب جاء قومه بأفضل مما جئتكم به ، انى قد جئتكم بخير الدنيا والاخرة وقد أمرنى الله أن أدعوكم اليه ، فأيكم يوازرنى على هذا الامر على أن يكون أخى ووصيى وخليفتى فيكم؟ قال على : فأحجم القوم جميعا وقلت ـ وانى لا حدثهم سنا وأرمصهم عينا وأعظمهم بطنا وأحمشم ساقا ـ : أنا يا نبى الله! أكون وزيرك عليه ، فأخذ برقبتى ثم قال : ان هذا أخى ووصيى وخليفتي فيكم فاسمعوا له و أطيعوا.

راجع تاريخ الطبرى ٢ / ٣٢١ ; كامل ابن الاثير ٢ / ٢٤ ، تاريخ ابى الفداء ١ / ١١٦ والنهج الحديدى ٣ / ٢٥٤ ، مسند الامام ابن حنبل ١ / ١٥٩ جمع الجوامع ترتيبه ٦ / ٤٠٨ ، كنز العمال ٦ / ٤٠١.

وهذه المؤاخاة مع أنه كانت بأمر الله عزوجل انما تحققت بصورة البيعة والمعاهدة (الحلف ) ولم يكن للنبى ص أن يأخذ أخا ووزيرا وصاحبا وخليفة غير ولا لعلى أن

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 28  صفحه : 272
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست