responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 28  صفحه : 242

أما والبيت والمفضي إلى البيت[١] ـ وفي نسخة ـ والمزدلفة والخفاف إلى التجمير ، لو لا عهد عهده إلى النبى (ص) لاوردت المخالفين خليج المنية ، ولارسلت عليهم شآبيب صواعق الموت ، وعن قليل سيعلمون[٢].

تبيين

« كان حيا بلا كيف » أى بلا حياة زائدة يتكيف بها ، ولا كيفية من الكيفيات التي تتبع الحياة في المخلوقين ، بل حياته علمه وقدرته ، وهما غير زائدتين على ذاته « ولم يكن له كان » الظاهر أن « كان » اسم لم يكن ، فنفى 7 ما يوهمه لفظ كان من الزمانية أو الحدوث « ولا كان لكانه كيف » يحتمل أن يكون المراد لكونه ، ويكون القلب على لغة بنى الحارث بن كعب حيث جوز قلب الواو والياء الساكنين أيضا مع انفتاح ما قبلهما ألفا أي ليس له وجود زائد يتكيف به الذات ، أو ليس وجوده كوجود الممكنات مقرونا بالكيفيات ، و قد مر في رواية اخرى[٣] « لمكانه مكانا » ويحتمل أن يكون من الافعال الناقصة أي ليس بزماني أو ليس وجوده مقرونا بالكيفيات المتغيرة الزائدة ، وإدخال اللام والاضافة بتأويل الجملة مفردا أي هذا اللفظ كقولك لزيد قائم معنى « ولا كان له أين » أي مكان « ولا كان في شئ » أي لا كون الجزئي في الكلى ولا كون الجزء في في الكل ، ولا كون الحال في المحل ، ولا كون المتمكن في المكان « ولا كان على شئ » هو نفي المكان العرفي كالسرير مثلا « ولا ابتدع لكانه » في الرواية المتقدمة لمكانه.

« ولا كان خلوا من الملك قبل إنشائه » الملك بالضم والكسر يكون بمعنى


[١]يقال : أفضى فلان إلى فلان : وصل اليه وحقيقته أنه صار في فضائه ، والمراد زائر البيت الذي يصلى إلى البيت.
[٢]الكافى ٨ / ٣١ ـ ٣٢.
[٣]نقل هذا الشرح من كتاب مرآة العقول بلفظه ، والمراد بالرواية الاخرى ما مر في كتاب التوحيد ، راجعه ان شئت ، ولفظ هذه الرواية تراه في الكافى ج ١ / ٨٨.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 28  صفحه : 242
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست