نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 28 صفحه : 225
على امته ، ووضع عنده رأسه ، فهو وليه دونكم أجمعين ، وأحق به منكم أكتعين ، سيد الوصيين ، وأفضل المتقين ، وأطوع الامة لرب العالمين ، وسلم عليه بخلافة المؤمنين في حياة سيد النبيين ، وخاتم المرسلين.
قد أعذر من أنذر ، وأدى النصحية من وعظ. وبصر من عمى وتعاشى و
إلى الناس بعامة ، وقد رأيتم من هذا الامر ما قد رأيتم ، فأيكم يبايعنى على أن يكون أخى وصاحبى ووارثى؟ فلم يقم اليه أحد ، قال على 7 : فقمت اليه ، فقال : اجلس ، ثم قال ثلاث مرات ، كل ذلك أقوم اليه فيقول لى : اجلس! حتى كان في الثالثة فضرب بيده على يدى ، قال 7 : فبذلك ورثت ابن عمى دون عمى.
وروى البلاذرى في أنساب الاشراف ١ / ٥٢٥ قال : خاصم العباس عليا إلى أبى بكر فقال : العم أولى أو ابن العم فقال ابوبكر : العم ، فقال : ما بال دروع النبى وبغلته ودلدل وسيفه عند على؟ فقال أبوبكر : هذه سيف ( سيب ظ ) وجدته في يده فأنا أكره نزعه منه فتركه العباس.
وروى ابومنصور الطبرسى في الاحتجاج ٥٧ عن محمد بن عمر بن على عن أبيه عن أبى رافع قال : انى لعند أبى بكر اذ طلع على والعباس يتدافعان ويختصمان في ميراث رسول الله ص فقال أبوبكر : يكفيكم القصير الطويل ، يعنى بالقصير عليا وبالطويل العباس ، فقال العباس : أنا عم النبى ص ووراثه وقد حال بينى وبين تركته!.
فقال أبوبكر : فأين كنت يا عباس حين جمع النبى ص بنى عبدالمطلب وأنت أحدهم فقال : أيكم يوازرنى ويكون وصيى وخليفتى في اهلى ينجز عداتى ويقضى دينى فأحجمتم عنها الا على فقال النبى ص : أنت كذلك؟ فقال العباس : فما أقعدك في مجلسك هذا تقدمته وتأمرت عليه؟ قال أبوبكر : أغدرا يا نبى عبدالمطلب؟!.
قلت : وسيجئ الكلام في ذلك مستوفى في محله انشاء الله.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 28 صفحه : 225