responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 27  صفحه : 43

لكفروا به ولانكروه ، يسألوننا عن الشئ إذا ورد عليهم من القرآن ولا يعرفونه
[١] فاذا أخبرناهم به انشرحت صدروهم لما يسمعون
[٢] منا وسألوا الله طول البقاء وأن لا يفقدونا ، ويعلمون أن المنة من الله عليهم فيما نعلمهم عظيمة.

ولهم خرجة مع الامام إذا قام يسبقون فيها أصحاب السلاح منهم ويدعون الله أن يجعلهم ممن ينتصر به لدينه
[٣] ، فيهم كهول وشبان ، إذا رأى شاب منهم الكهل جلس بين يديه جلسة العبد لايقوم حتى يأمره ، لهم طريق هم أعلم به من الخلق إلى حيث يريد الامام ، فاذا أمرهم الامام بأمر قاموا عليه
[٤] أبدا حتى يكون هو الذي يأمرهم بغيره ، لو أنهم وردوا على مابين المشرق والمغرب من الخلق لافنوهم في ساعة واحدة لايختل الحديد فيهم
[٥].

ولهم سيوف من حديد غير هذا الحديد ، لو ضرب أحدهم بسيفه جبلا لقده حتى يفصله ، يغزوا بهم الامام الهند والديلم والكرك
[٦] والترك والروم وبربر و مابين جابرسا إلى جابلقا ، وهما مدينتان واحدة بالمشرق ، واخرى بالمغرب ، لايأتون على أهل دين إلا دعوهم إلى الله وإلى الاسلام
[٧] وإلى الاقرار بمحمد 9 ومن لم يقر بالاسلام ولم يسلم قتلوه حتى لايبقى بين المشرق والمغرب ومادون الجبل أحد إلا أقره
[٨].


[١]في المحتضر : لايفهمونه.
[٢]في المحتضر : ( يسمعونه منا وسألوا لنا طول البقاء ) وفيه : فيما نعلمهم به عظيمة.
[٣]في البصائر : لدينهم.
[٤]في المحتضر : قاموا اليه.
[٥]المحتضر خال عن قوله : لايختل الحديد فيهم.
[٦]في المحتضر : والكرد والروم وبربر وفارس.
[٧]في المحتضر : والى الاسلام والتوحيد والاقرار.
[٨]بصائر الدرجات : ١٤٤ و ١٤٥.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 27  صفحه : 43
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست