responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 27  صفحه : 37

الحسين وتسعة
[١] من ولد الحسين تاسعهم قائمهم ، فقلنا : ما اسم الملك الموكل بقاف؟ فقال 7 : ترجائيل
[٢] ، فقلنا : يا أمير المؤمنين كيف تأتي كل ليلة إلى هذا الموضع وتعود؟ فقال : كما أتيت بكم.

والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إني لاملك من ملكوات السماوات والارض مالو علمتم ببعضه لما احتمله جنانكم ، إن اسم الله الاعظم على اثنين وسبعين حرفا وكان عند آصف بن برخيا حرف واحد فتكلم به فخسف الله عزوجل الارض مابينه وبين عرش بلقيس ، حتى تناول السرير ، ثم عادت الارض كما كانت أسرع من طرف النظر
[٣] ، وعندنا نحن والله اثنان وسبعون حرفا ، وحرف واحد عند الله عزوجل استأثر به
[٤] في علم الغيب ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، عرفنا من عرفنا وأنكرنا من أنكرنا ، ثم قام 7 وقمنا فاذا نحن بشاب في الجبل يصلي بين قبرين. فقلنا : يا أمير المؤمنين من هذا الشاب؟ فقال 7 : صالح النبي فقال 7 : وهذا القبران لامه وأبيه وإنه يعبد الله بينهما ، فلما نظر إليه صالح لم يتمالك نفسه حتى بكى ، وأومأ بيده إلى أمير المؤمنين 7 ثم أعادها إلى صدره وهو يبكي فوقف أمير المؤمنين 7 عنده حتى فرغ من صلاته ، فقلنا له : مابكاؤك؟ قال صالح : إن أمير المؤمنين 7 كان يمر بي عند كل غداة فيجلس فتزداد عبادتي بنظري إليه فقطع ذلك
[٥] مذ عشرة أيام فأقلقني ذلك ، فتعجبنا من ذلك.

فقال 7 : تريدون أن اريكم سليمان بن داود؟ قلنا : نعم ، فقام ونحن معه حتى دخل بستانا مارأينا أحسن منه ، وفيه من جميع الفواكه والاعناب وأنهاره.


[١]في المصدر : ولدى الحسن بعدى ثم الحسين بعده ثم تسعة.
[٢]في المصدر : برجائيل.
[٣]في المصدر : من طرفة عين.
[٤]في المصدر : وحرف واحد استأثر الله.
[٥]في المصدر : فانقطع عنى مدة عشرة ايام.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 27  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست