responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 27  صفحه : 250

بيان : أيما : مركب من أي وما الزائدة لتأكيد العموم ، وهو مبتدء مضاف إلى مؤمن والترديد إما من الراوي أو من الامام 7 ، بناء على أن المراد بالمؤمن الكامل الايمان وبالمسلم كل من صحت عقائده ، أو المؤمن من صحت عقائده والمسلم من أظهر العقائد الحقة وإن كان منافقا فان المنافقين كانوا مشاركين للمؤمنين في الاحكام الظاهرة. و الفساد : الصرف في المعصية. والاسراف : البذل زائدا على ماينبغي وإن كان في مصرف حق. وإن لم يقضه ، أي على الفرض المحال ، أو هو مبني على أن المراد بالامام أعم من إمام الحق والجور.

١٠ ـ كا : علي بن إبراهيم عن صالح بن السندي عن جعفر بن بشير عن حنان عن أبيه عن أبي جعفر 7 قال : قال رسول الله (ص) : لاتصلح الامامة إلا لرجل فيه ثلاث خصال : ورع يحجزه عن معاصي الله ، وحلم يملك به غضبه ، وحسن الولاية على من يلي حتى يكون لهم كالوالد الرحيم.

وفي رواية اخرى : حتى يكون للرعية كالاب الرحيم[١].

١١ ـ كا : علي بن محمد عن سهل عن معوية بن حكيم عن محمد بن أسلم عن رجل من طبرستان يقال له : محمد ، قال : قال معاوية : ولقيت الطبري محمدا بعد ذلك فأخبرني قال : سمعت علي بن موسى 7 يقول : المغرم إذا تدين أو استدان في حق الوهم من معاوية اجل سنة ، فان اتسع وإلا قضى عنه الامام من بيت المال[٢].

بيان : قال ، كلام علي بن محمد والضمير لسهل ، بعد ذلك أي بعد رواية محمد بن أسلم لمعاوية الحديث. والمغرم : بضم الميم وفتح الرآء : المديون. والوهم أي الشك بين تدين واستدان ، وهو كلام سهل أو علي ، وفي القاموس : أدان وادان واستدان وتدين : أخذ دينا ، انتهى. وإلا مركب من الشرطية وحرف النفي ويحتمل الاستثناء.


[١]اصول الكافي ١ : ٤٠٧.
[٢]اصول الكافي ١ : ٤٠٧.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 27  صفحه : 250
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست