responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 26  صفحه : 243

تمسسه نار » القرآن « نور على نور » إمام بعد إمام « يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الامثال للناس والله بكل شئ عليم ».

فالنور علي 7 يهدي الله لولايتنا من أحب ، وحق على الله أن يبعث ولينا مشرقا وجهه ، نيرا[١] برهانه ، ظاهرة عند الله حجته ، حق على الله أن يجعل ولينا مع المتقين ، النبيين[٢] والصديقين والشهداء والصالحين ، وحسن اولئك رفيقا فشهداؤنا لهم فضل على الشهداء بعشر درجات ، ولشهيد شيعتنا فضل على كل شهيد غيرنا بتسع درجات.

نحن النجباء ونحن أفراط الانبيآء ، ونحن أبناء الاوصياء ونحن المخصوصون في كتاب الله ونحن أولى الناس برسول الله ، ونحن الذين شرع الله لنا دينه فقال في كتابه : « شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك » يا محمد « وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى » فقد علمنا وبلغنا ما علمنا واستودعنا علمهم.

ونحن ورثة الانبياء ونحن ورثة اولي العلم والعزم[٣] من الرسل « أن أقيموا الدين » كما قال « ولا تتفرقوا فيه كبر على المشركين » من أشرك بولاية علي « ما تدعوهم إليه » من ولاية علي « الله » يا محمد « يجتبي إليه من يشاء ويهدي إليه من ينيب[٤] » من يجيبك إلى ولاية علي 7 ، وقد بعثت إليك بكتاب فيه هدى فتدبره وافهمه فانه شفاء[٥] ونور[٦].

بيان : قوله : تضل مائة ، قوله : « مائة » حال عن « فئة » أو مفعول « لتضل » وفي بعض النسخ : ما به ، أي تضلها ما هي به ، أي فيه من الاعتقاد الباطل ، وقد مر تفسير


[١]في نسخة : منيرا برهانه.
[٢]في نسخة : ان يجعل اولياءنا المتقين مع النبيين.
[٣]في نسخة : واولى العزم.
[٤]الشورى : ١٢ و ١٣.
[٥]في نسخة : شفاء لما في الصدور.
[٦]تفسير القمى : ٤٥٧ و ٤٥٨.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 26  صفحه : 243
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست