نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 26 صفحه : 242
العرب ومولد الاسلام ، وما من فئة تضل مائة وتهدي مائة ، إلا ونحن نعرف سائقها وقائدها وناعقها ، وإنا لنعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة الايمان وحقيقة النفاق.
إن شيعتنا لمكتوبون بأساميهم[١] وأسامي آبائهم ، أخذ الله علينا وعليهم الميثاق يردون موردنا ، ويدخلون مدخلنا ، ليس على جملة الاسلام غيرنا وغيرهم إلى يوم القيامة.
نحن آخذون[٢] بحجزة نبينا ، ونبينا آخذ بحجزة ربنا ، والحجزة النور ، وشيعتنا آخذون بحجزتنا ، من فارقنا هلك ، ومن تبعنا نجا ، ومفارقنا[٣] والجاحد لولايتنا كافر ، ومتبعنا وتابع أوليائنا مؤمن ، لا يحبنا كافر ، ولا يبغضنا مؤمن ، ومن مات وهو يحبنا ، كان حقا على الله أن يبعثه معنا.
نحن نور لمن تبعنا وهدى لمن اهتدى بنا ، ومن لم يكن منا فليس من الاسلام في شئ ، بنا فتح الله الدين وبنا يختمه ، وبنا أطعمكم[٤] عشب الارض ، وبنا أنزل الله قطر السمآء ، وبنا آمنكم الله من الغرق في بحركم ومن الخسف في بركم وبنا نفعكم الله في حياتكم وفي قبوركم وفي محشركم وعند الصراط وعند الميزان وعند دخولكم الجنان[٥].
مثلنا في كتاب الله كمثل المشكاة والمشكاة في القنديل ، فنحن المشكاة فيها المصباح : محمد[٦] رسول الله ، « المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة[٧] لا شرقية ولا غربية » لا دعية ولا منكرة « يكاد زيتها يضئ ولو لم
[١]في نسخة : باسمائهم واسماء آبائهم. [٢]في نسخة نحن الاخذون. [٣]في نسخة : والمفارق لنا. [٤]في نسخة : اطعمكم الله. [٥]في نسخة : ودخول الجنان. [٦]في نسخة : المصباح محمد رسول الله 9 في زجاجة من عنصره الطاهر. [٧]في نسخة زيتونة ابراهيمية.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 26 صفحه : 242