وإني لصاحب الكرات ودولة الدول ، وإني لصاحب العصا والميسم والدابة التي تكلم الناس.[١]

بيان : روى في الكافي عن أحمد بن مهران عن محمد بن علي ومحمد بن يحيى عن أحمد بن محمد جميعا عن محمد بن سنان عن المفضل عن أبي عبدالله 7 مثله بأدنى تغيير[٢] وروى أيضا عن محمد بن يحيى وأحمد بن محمد جميعا عن محمد بن الحسن عن علي بن حسان مثله.[٣]

قوله 7 : فضل على بناء المجهول ، أي فضله الله على الخلق ، أو على بنآء المصدر فقوله : ما جآء ، خبره ، أي هذا فضله.قوله ورابطه ، أي يشدون الاسلام على سبيل هداه لئلا يخرجه المبتدعون عن سبيله الحق ولا يضيعوه ، والرابط أيضا يكون بمعنى الزاهد والراهب والحكيم والشديد والملازم ، ولكل منها وجه مناسبة.

قوله 7 : لعلى سبيل واحد ، أي أنا شريكه في جميع الكمالات ، ولا فرق بيني وبينه إلا أنه مسمى باسم غير اسمي ، ويحتمل أن يكون المراد بالاسم وصف النبوة ، أو المعنى أنه دعاه الله في القرآن باسمه ولم يدعني ، والاول أظهر.[٤]

قوله 7 : والوصايا ، أي وصايا الانبيآء والاوصياء ، والانساب أي نسب كل أحد وصحته وفساده قوله 7 : وإني لصاحب الكرات ، أي الحملات في الحروب ، كما قال (ص) فيه « كرار غير فرار » والرجعات كما روي أن له 7 رجعة قبل قيام القائم 7 ومعه وبعده ، قيل : إنه عرض عليه الخلق كرات في الميثاق والذر في الرحم وعند الولادة وعند الموت وفي القبر وعند البعث وعند الحساب وعند الصراط وغيرها ، والاوسط أظهر.

وأما دولة الدول فيحتمل أن يكون المراد بها علمه 7 بدولة كل ذي دولة