responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 25  صفحه : 356

أو أنه صاحب الغلبة في الحروب وغيرها ، فان الدولة بمعنى الغلبة ، أو المعنى أن دولة كل ذي دولة من الانبيآء والاوصيآء كان بسبب ولايته والاستضاءة من نوره أو كان غلبتهم على الاعادي ونجاتهم من المهالك بالتوسل به ، وقد نطقت الاخبار بكل منها كما ستقف عليها ، وستأتي أمثال تلك الاخبار في أبواب تاريخ أمير المؤمنين 7 مع شرحها لاسيما في باب ما بين 7 من مناقبه.

٤ ـ ك : ما جيلويه عن عمه عن البرقي عن الكوفي عن محمد بن سنان عن المفضل عن الثمالي عن أبي جعفر عن أبيه عن جده الحسين صلوات الله عليهم قال : دخلت أنا وأخي على جدي رسول الله (ص) فأجلسني على فخذه وأجلس أخي الحسن على فخذه الآخر ثم قبلنا وقال : بأبي أنتما من إمامين سبطين اختاركما الله مني ومن أبيكما ومن امكما واختار من صلبك يا حسين تسعة أئمة ، تاسعهم قائمهم ، و كلهم[١] في الفضل والمنزلة سواء عند الله تعالى.[٢]

٥ ـ ير : أحمد بن موسى عن الخشاب عن علي بن حسان عن عبدالرحمن بن كثير عن أبي عبدالله 7 قال « الذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بايمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شئ » [٣] قال : الذين آمنوا النبي (ص) وأميرالمؤمنين والذرية الائمة الاوصيآء ، ألحقنا بهم ولم تنقص ذريتهم من الجهة[٤] التي جاء بها محمد 9 في علي وحجتهم واحدة وطاعتهم واحدة.[٥]

بيان : ألته يألته : نقصه ، ثم المشهور بين المفسرين أن المؤمنين الذين اتبعتهم ذريتهم في الايمان بأن آمنوا لكن قصرت أعمالهم عن الوصول إلى درجة آبائهم الحقوا بها تكرمة لابائهم ، وقيل : المراد بهم الاولاد الصغار الذين جرى عليهم حكم


[١]في المصدر : وكلكم.
[٢]اكمال الدين : ١٥٧.
[٣]الطور : ٢١.
[٤]في نسخة : [ الحجة ] وهو الظاهر.
[٥]بصائر الدرجات : ١٤١.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 25  صفحه : 356
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست