*(آخر في تأويل قوله تعالى : أن لهم قدم صدق عند ربهم [١])*
١ ـ فس : أبي عن حماد بن عيسى عن إبراهيم بن عمر اليماني عن أبي عبد الله 7 في قوله تعالى : ( قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ ) قال هو رسول الله 9 والأئمة عليهم السلام [٢].
بيان : لعل المراد ولايتهم أو شفاعتهم أو المراد بالقدم المتقدم في العز والشرف ويؤيد الأول.
٢ ـ ما رواه الكليني عن الحسين بن محمد عن المعلى عن محمد بن جمهور عن يونس عمن رفعه عن أبي عبد الله 7 في قول الله عز وجل : ( وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ ) قال ولاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه [٤].
وقال الطبرسي : قال ابن الأعرابي القدم المتقدم في الشرف وقال أبو عبيدة والكسائي كل سابق في خير أو شر فهو عند العرب قدم ويقال
[١]يونس : ٢. [٢]تفسير القمي : ٢٨٤. لم يذكر فيه وفي تفسير العياشي : والأئمة :. [٣]تفسير العياشي ٢ : ١٢٠ فيه : إبراهيم بن عمر عمن ذكره عن أبي عبد الله 7. [٤]أصول الكافي ١ : ٤٢٢.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 24 صفحه : 40