responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 24  صفحه : 39

آمَنُوا بِاللهِ وَرُسُلِهِ أُولئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَداءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ ) ثم قال صرتم والله صادقين شهداء عند ربكم [١].

١٦ ـ لي : الأمالي للصدوق ابن موسى عن الأسدي عن سهل عن مبارك مولى الرضا عن الرضا عليه السلام قال : لا يكون المؤمن مؤمنا حتى يكون فيه ثلاث خصال سنة من ربه وسنة من نبيه وسنة من وليه فأما السنة من ربه فكتمان سره قال الله جل جلاله ( عالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أَحَداً إِلاَّ مَنِ ارْتَضى مِنْ رَسُولٍ ) [٢] وأما السنة من نبيه فمداراة الناس [٣] فقال ( خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجاهِلِينَ ) [٤] وأما السنة من وليه فالصبر في البأساء والضراء ويقول الله جل جلاله ( وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْساءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ) [٥].

١٧ ـ ن : أبي عن أحمد بن إدريس عن الأشعري عن سهل عن الحارث عن ابن أبي الدلهاث مولى الرضا 7 مثله [٦] ـ كا : علي بن محمد بن بندار عن إبراهيم بن إسحاق عن سهل بن الحارث الدلهاث مولى الرضا 7 مثله [٧] بيان الآية هكذا ( لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمالَ


[١]مجمع البيان ٩ : ٢٣٨. والآية في الحديد : ١٩.
[٢]الجن : ٢٦ و ٢٧.
[٣]زاد في المصادر الثلاثة : فان الله عز وجل امر نبيه بمداراة الناس فقال.
[٤]الأعراف : ١٩٩.
[٥]أمالي الصدوق : ١٩٨ والآية في البقرة : ١٧٧.
[٦]عيون الأخبار : ١٤٢ فيه : عن الحارث بن دلهات عن أبيه مولى الرضا 7 قال : سمعت أبا الحسن 7 يقول.
[٧]أصول الكافي ٢ : ٢٤١ و ٢٤٢ فيه : [ عن سهل بن الحارث عن الدلهاث مولى الرضا 7 قال : سمعت الرضا 7 ] أقول : لعل الصحيح عن الحارث.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 24  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست