responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 24  صفحه : 325

الإنس والمعنى سنتجرد لحسابكم ولجزائكم يوم القيامة وعلى تأويله المراد بالثقلين القرآن وأهل البيت 7 كما مر والمعنى سنفرغ لسؤال الخلق لكم والانتقام ممن لم يرع حقكم.

٣٩ ـ كنز : محمد بن العباس عن حميد بن زياد عن الحسن بن سماعة عن ابن محبوب عن الأحول عن سلام بن المستنير عن أبي جعفر 7 في قوله عز وجل : ( اعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها ) يعني بموتها كفر أهلها والكافر ميت فيحييها الله بالقائم فيعدل فيها فتحيا الأرض ويحيا أهلها بعد موتهم [١].

٤٠ ـ كنز : محمد بن العباس عن أبي الأزهر عن الزبير بن بكار عن بعض أصحابه قال قال رجل للحسن 7 [٢] إن فيك كبرا فقال كلا الكبر لله وحده ولكن في عزة قال الله تعالى : ( وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ ) [٣].

٤١ ـ كنز : جاء في تفسير أهل البيت 7 عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر 7 في قوله عز وجل : ( ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً ) قال يعني بهذه الولاية [٤] [ الآية ] إبليس اللعين خلقه وحيدا من غير أب ولا أم وقوله ( وَجَعَلْتُ لَهُ مالاً مَمْدُوداً ) يعني هذه الدولة إلى يوم الوقت المعلوم يوم يقوم القائم ( وَبَنِينَ شُهُوداً ) إلى قوله ( كَلاَّ إِنَّهُ كانَ لِآياتِنا عَنِيداً ) يقول معاندا للأئمة يدعو إلى غير سبيلها ويصد الناس عنها وهي آيات الله وقوله ( سَأُرْهِقُهُ صَعُوداً ) قال أبو عبد الله 7 صعود جبل في النار من نحاس يحمل عليه حبتر ليصعده كارها فإذا ضرب بيديه على الجبل ذابتا حتى تلحقا بالركبتين فإذا رفعهما عادتا فلا يزال هكذا ما شاء الله وقوله تعالى : ( إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ ) إلى قوله ( إِنْ هذا إِلاَّ قَوْلُ الْبَشَرِ ) قال هذا يعني تدبيره ونظره وفكرته واستكباره في


[١]كنز الفوائد : ٣٨٢. والآية في الحديد : ١٧.
[٢]في المصدر : للحسين 7.
[٣]كنز الفوائد : ٣٤١ والآية في المنافقون : ٨.
[٤]في نسخة : بهذه الآية.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 24  صفحه : 325
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست