responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 24  صفحه : 326

نفسه وادعاءه الحق لنفسه دون أهله ثم قال الله تعالى : ( سَأُصْلِيهِ سَقَرَ ) إلى قوله ( لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ ) قال يراه أهل الشرق كما يراه أهل الغرب أنه إذا كان في سقر يراه أهل الشرق والغرب ويتبين حاله والمعني في هذه الآيات جميعها حبتر قال قوله ( عَلَيْها تِسْعَةَ عَشَرَ ) أي تسعة عشر رجلا فيكونون من الناس كلهم في الشرق والغرب وقوله ( وَما جَعَلْنا أَصْحابَ النَّارِ إِلاَّ مَلائِكَةً ) قال فالنار هو القائم 7 الذي أنار ضوؤه وخروجه لأهل الشرق والغرب والملائكة هم الذين يملكون علم آل محمد صلوات الله عليهم وقوله ( وَما جَعَلْنا عِدَّتَهُمْ إِلاَّ فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا ) قال يعني المرجئة وقوله ( لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ ) قال هم الشيعة وهم أهل الكتاب وهم الذين أوتوا ( الْكِتابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ) وقوله ( وَيَزْدادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيماناً وَلا يَرْتابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ ) أي لا يشك الشيعة في شيء من أمر القائم 7 وقوله ( وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ ) يعني بذلك الشيعة وضعفاءها ( وَالْكافِرُونَ ما ذا أَرادَ اللهُ بِهذا مَثَلاً ) فقال الله عز وجل لهم ( كَذلِكَ يُضِلُّ اللهُ مَنْ يَشاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشاءُ ) فالمؤمن يسلم والكافر يشك وقوله ( وَما يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلاَّ هُوَ ) فجنود ربك هم الشيعة وهم شهداء الله في الأرض وقوله ( وَما هِيَ إِلاَّ ذِكْرى لِلْبَشَرِ لِمَنْ شاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ ) قال يعني اليوم قبل خروج القائم 7 من شاء قبل الحق وتقدم إليه ومن شاء تأخر عنه وقوله ( كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ رَهِينَةٌ إِلاَّ أَصْحابَ الْيَمِينِ ) قال هم أطفال المؤمنين قال الله تعالى : ( وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمانٍ أَلْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ ) [١] قال يعني أنهم آمنوا في الميثاق وقوله ( وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ ) قال يوم الدين خروج القائم


[١]الطور : ٢٢.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 24  صفحه : 326
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست