responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 23  صفحه : 97

المراد حجب الحق تعالى ، أي إنكم لما كنتم محجوبين عن الحق تعالى بالحجب النورانية والظلمانية فاطلبوا آثار أنوار الحق وهم الائمة : ، ويحتمل أن يكون المراد بالحجب الائمة : فانهم حجب الرب والوسائط بينه وبين الخلق فيرجع إلى المعنى الاول ، أو المراد التمسوا بعد غيبة الحجب عنكم آثارهم وأخبارهم.

٤ ـ ك : المظفر العلوي ، عن ابن العياشي ، عن علي بن محمد ، عن عمران ابن محمد بن عبدالحميد[١] ، عن محمد بن الفضيل عن الرضا ، عن آبائه : قال : قال رسول الله 9 : يا علي أنت والائمة من ولدك بعدي حجج الله على خلقه ، وأعلامه في بريته ، فمن أنكر واحدا منهم[٢] فقد أنكرني ، ومن عصا واحدا منهم[٣] فقد عصاني ، ومن جفا واحدا منهم[٤] فقد جفاني ، ومن وصلكم فقد وصلني ومن أطاعكم فقد أطاعني ، ومن والاكم فقد والاني ، ومن عاداكم فقد عاداني لانكم مني ، خلقتم من طينتي ، وأنا منكم[٥].

٥ ـ نى : ابن عقدة ، عن الحسن بن حازم[٦] ، عن عبيس بن هشام[٧] عن عبدالله بن جبلة ، عن الحكم بن أيمن ، عن محمد بن تمام قال : قلت لابي عبدالله 7 : إن فلانا مولاك يقرئك السلام ويقول لك : اضمن لي الشفاعة


[١]في المصدر : [ حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوى السمرقندى ; قال : حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود عن ابيه عن محمد بن على قال : حدثنى عمران عن محمد بن عبدالحميد ] وفى نسخة مصححة : على بن محمد بدل [ محمد بن على ] وفيها نقل عن نسخة : [ عمران بن محمد ] والظاهر ان الصحيح : عمران عن محمد بن عبدالحميد ، وهو عمران بن موسى الخشاب الاشعرى الذى يروى عن محمد بن عبدالحميد. [٥]اكمال الدين : ٢٣٠.
[٦]في المصدر : حدثنا القاسم بن محمد بن الحسين بن حازم ( ابومحمد الحسن بن حازم ، خ ص ).
[٧]في نسخة : [ عيسى بن هشام ] وفى اخرى : [ عبيس بن هاشم ] وكلاهما مصحفان والرجل هو عباس بن هشام الناشرى الاسدى قال النجاشى : كسر اسمه فقيل : عبيس.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 23  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست