نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 23 صفحه : 96
نى : ابن عقدة ، عن يحيى بن زكريا ، عن علي بن سيف ، عن أبان ، عن حمران عنه 7 مثله[١].
٢ ـ ك : أبي ، عن سعد ، عن محمد بن عيسى ، عن إسماعيل بن مهران ، عن محمد بن سعيد ، عن أبان بن تغلب قال : قلت لابي عبدالله 7 : من عرف الائمة ولم يعرف الامام الذي في زمانه أمؤمن هو؟ قال : لا ، قلت : أمسلم هو؟ قال : نعم. قال الصدوق ; : الاسلام هو الاقرار بالشهادتين ، وهو الذي به تحقن الدماء والاموال ، والثواب على الايمان ، وقال النبي 9 : من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله 9 فقد حقن ماله ودمه إلا بحقهما ، وحسابه على الله عزوجل[٢].
٣ ـ ك : أبي ، عن سعد ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن محمد بن عبدالرحمان بن أبي ليلي[٣] ، عن أبي عبدالله الصادق 7 في حديث طويل يقول في آخره : كيف يهتدي من لم يبصر؟ وكيف يبصر من لم ينذر؟ اتبعوا قول رسول الله 9 ، وأقروا بما نزل من عند الله عزوجل ، اتبعوا آثار الهدى ، فإنها علامات الامانة والتقى ، واعلموا أنه لو أنكر رجل عيسى بن مريم وأقر بمن سواه من الرسل لم يؤمن ، اقصدوا الطريق بالتماس المنار ، والتمسوا من وراء الحجب الآثار تستكملوا من دينكم ، وتؤمنوا بالله ربكم[٤].
بيان : لعل المراد بآثار الهدى[٥] الائمة : ، أو علومهم وأخبارهم وسننهم وآدابهم. والمنار : الامام. قوله 7 : « من وراء الحجب » يحتمل أن يكون
[١]غيبة النعمانى : ٦٣.
[٢]اكمال الدين : ٢٢٩.
[٣]في المصدر : محمد بن عبدالرحمن بن ابى ليلى عن أبيه عن أبى عبدالله الصادق 7.
[٤]اكمال الدين : ٢٢٩ و ٢٣٠ فيه : تستكملوا امر دينكم.
[٥]او كان ذلك مصحف [ آثار الهداة ] او اطلق الهدى على الائمة : من باب زيد عدل.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 23 صفحه : 96