responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 22  صفحه : 98

ولم يعرفوا الايمان بقلوبهم فيكونوا[١] من المؤمنين فتجب لهم الجنة ، ولم يكونوا على جحودهم فيجب لهم النار ، فهم على تلك الحال مرجون لامر الله إما يعذبهم و إما يتوب عليهم[٢].

٥١ ـ فس : « ولكن من شرح بالكفر صدرا » فهو عبدالله بن سعد بن أبي سرح بن الحارث من بني لوي ، يقول الله : « فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم * ذلك بأنهم استحبوا الحياة الدنيا على الآخرة وأن الله لا يهدي القوم الظالمين[٣] * ذلك بأن الله ختم على سمعهم وأبصارهم وقلوبهم واولئك هم الغافلون[٤] * لا جرم أنهم في الآخرة هم الاخسرون » هكذا في قراءة بن مسعود ، هذا كله في عبدالله بن سعد بن أبي سرح ، كان عاملا لعثمان بن عفان على مصر ، ونزل فيه أيضا : ومن قال : « سانزل مثل ما أنزل الله ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت[٥] ».

٥٢ ـ فس : قوله : « ويقولون آمنا بالله وبالرسول وأطعنا » إلى قوله : « وما اولئك بالمؤمنين » فإنه حدثني أبي عن ابن أبي عمير عن ابن سنان عن أبي عبدالله 7 قال : نزلت هذه الآية في أمير المؤمنين 7 وعثمان ، وذلك أنه كان بينهما منازعة في حديقة ، فقال أمير المؤمنين 7 : ترضى برسول الله (ص)؟ فقال عبدالرحمن بن عوف لعثمان : لا تحاكمه إلى رسول الله 9 فإنه يحكم له عليك ، ولكن حاكنه إلى ابن شيبة اليهودي ، فقال عثمان لامير المؤمنين 7 : لا أرضى إلا بابن شيبة اليهودي فقال ابن شيبة لعثمان : تأتمنون[٦] محمدا على وحي السماء وتتهمونه في الاحكام؟ فأنزل الله على رسوله : « وإذا دعوا إلى الله ورسوله


[١]في المصدر : فيكونون.
[٢] تفسير القمى : ٢٨٠.
[٣]في المصدر : والمصحف الشريف : « الكافرين »
[٤]في المصحف الشريف : « اولئك الذين طبع الله على قلوبهم وسمعهم وابصارهم واولئك هم الغافلون » راجع النحل : ١٠٦ و ١٠٧.
[٥]تفسير القمى : ٣٦٦ والاية في الانعام : ٩٣.
[٦]في المصدر : تأمنون
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 22  صفحه : 98
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست