responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 22  صفحه : 97

والمنافقون عنده فقال ابنه عبدالله بن عبدالله : يا رسول الله استغفر الله له ، فاستغفر له فقال عمر : ألم ينهك الله يا رسول الله أن تصلي عليهم[١]؟ أو تستغفر لهم؟ فأعرض عنه رسول الله 9 وأعاد عليه ، فقال له « ويلك إني خيرت فاخترت إن الله[٢] يقول : « استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم « فلما مات عبدالله جاء ابنه إلى رسول الله 9 فقال : بأبي أنت وامي يا رسول الله إن رأيت أن تحضر جنازته ، فحضر[٣] رسول الله 9 وقام على قبره ، فقال له عمر يا رسول الله : ألم ينهك الله أن تصلي على أحد منهم مات أبدا ، وأن تقوم[٤] على قبره؟ فقال له رسول الله 9 : ويلك وهل تدري ما قلت؟ إنما قلت : اللهم احش قبره نارا ، وجوفه نارا ، وأصله النار ، فبدا من رسول الله 9 ما لم يكن يحب. قال : ولما قدم النبي 9 من تبوك كان أصحابه المؤمنون يتعرضون للمنافقين ويؤذونهم ، فكانوا[٥] يحلفون لهم أنهم على الحق ، وليس[٦] هم بمنافقين لكي يعرضوا عنهم[٧] ويرضوا عنهم ، فأنزل الله : « سيحلفون بالله لكم إذا انقلبتم إليهم لتعرضوا عنهم فأعرضوا عنهم إنهم رجس ومأواهم جهنم جزاء بما كانوا يكسبون* يحلفون لكم لترضوا عنهم فإن ترضوا عنهم فإن الله لا يرضى عن القوم الفاسقين » ثم وصف الاعراب فقال : « الاعراب أشد كفرا ونفاقا » إلى قوله : « إن الله غفور رحيم[٨] ».

٥٠ ـ فس : أبي عن يحيى بن عمران عن يونس عن أبي الطيار قال : قال أبوعبدالله 7 : الرجون لامر الله ، قوم كانوا مشركين ، قتلوا حمزة وجعفرا وأشباههما من المؤمنين ، ثم دخلوا بعد ذلك في الاسلام فوحدوا الله وتركوا الشرك


[١]على احد منهم.
[٢]ان الله عزوجل خ ل.
[٣] فحضره خ.
[٤]في المصدر : وان تقم.
[٥] وكانوا خ ل.
[٦]وليسوا خ ل.
[٧] في المصدر : لكيلا يعرضوا عنهم.
[٨]تفسير القمى : ٢٧٧ و ٢٧٨ والايات في التوبة : ٧٤ ـ ٨٠ و ٨٤ و ٩٥ ـ ٩٩.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 22  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست