responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 22  صفحه : 89

يقال : امرأة مبتلة بتشديد التاء مفتوحة أي تامة الخلق ، لم يركب لحمها بعضه على بعض ، ولا يوصف به الرجل ، ويجوز أن يقرأ منبتلة بالنون والباء الموحدة والتاء المكسورة ، نحو منقطعة لفظا ومعنى ، أي منقطعة عن الزوج ، يعني أنها باكرة. هيفاء : الهيف محركة : ضمر البطن والكشح ، ودقة الخاصرة ، رجل أهيف ، و امرأة هيفاء ، وفي بعض النسخ بالقاف ، والاهيق : الطويل العنق. شنباء : الشب بالتحريك : البياض ، والبريق ، والتحديد في الاسنان ، وفي الصحاح : الشنب : حدة في الاسنان ، ويقال : برد وعذوبة ، وامرأة شنباء : بينة الشنب ، قال الجرمي : سمعت الاصمعي يقول : الشنب : برد الفم والاسنان ، فقلت : إن أصحابنا يقولون : هو حدتها حين تطلع فيراد بذلك حدائتها وطرواتها لانها إذا أتت عليه السنون احتكت ، فقال : ما هو إلا بردها. قوله : تثنت أي ترد بعض أعضائها على بعض من ثنى الشئ كسعى : إذ رد بعضه على بعض فتثنى ، فيكون كناية عن سمنها ، أو من الثني بمعنى ضم الشئ إلى شئ ، ومنه التثنية ، فالمعنى أنها كانت تثني رجلا واحدة ، وتضع الاخرى على فخذها ، كما هو شأن المغرور بحسنه أو بجاهه من الشبان وأهل الدنيا ، أو من ثنى العود : إذا عطفه ، ومعناه إذا جلست انعطفت أعضاؤها وتمايلت كما هو شأن المتبختر والمتجبر الفخور ، أو إنهار شيقة القد ليس لها انعطاف إلا إذا جلست ، وفي روايات العامة : إذا مشت تثنت ، وإذا جلست تبنت « فالمعنى أنها تتكبر في مشيتها وتتثنى فيه وتتبختر ، قال الجزري في النهاية : إذا قعدت تبنت ، أي فرجت رجليها لضخم ركبها كأنهاشبهها بالقبة من الادم وهي مبناة لسمنها وكثرة لحمها. وقيل : شبهها بها إذا ضربت وطنبت انفرجت ، وكذلك هذه ، إذا قعدت تربعت وفرشت رجليها.

قوله : وإذا تكلمت غنت ، أقول : في روايات العامة « تغنت » قال القاضي عياض : هو من الغنة لامن الغناء أي تتغن في كلامها ، وتدخل صوتها في الخيشوم وقد عد ذلك من علامات التجبر. قوله : تقبل بأربع ، أقول : يحتمل وجوها : الاول ما ذكره المطرزي في المغرب حيث قال : يعني أربع عكن تقبل بهن ، و

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 22  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست