responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 22  صفحه : 489

يقبل والردة والنفاق مع الاول منهم ، ثم الثاني وهو شر منه وأظلم ، ثم الثالث ، ثم يجتمع لك شيعة تقابل بهم الناكثين والقاسطين والمتبعين المضلين وأقنت عليهم ، هم الاحزاب وشيعتهم[١].

٣٤ ـ وبالاسناد المتقدم عن الكاظم ، عن أبيه صلوات الله عليهما قال : دعا رسول الله (ص) علي بن أبي طالب 7 قبل وفاته بقليل فأكب عليه ، فقال : أي أخي إن جبرئيل أتاني من عند الله برسالة ، وأمرني أن أبعثك بها إلى الناس ، فاخرج إليهم وعلمهم وأدبهم من الله[٢] ، وقل من الله ومن رسوله : أيها الناس يقول لكم رسول الله 9 : إن جبرئيل أتاني من عند الله برسالة ، وأمرني أن أبعث بها إليكم مع أميني علي بن أبي طالب 7 ، ألا من ادعى إلى غير أبيه فقد برئ الله منه ألا من توالى إلى غير مواليه فقد برئ الله منه ، ومن تقدم على إمامه أو قدم إماما غير مفترض الطاعة ووالى بائرا جائرا عن الامام فقد ضاد الله في ملكه والله منه برئ إلى يوم القيامة ، ولا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا ، ألا هل بلغت؟ ثلاثا ومن منع أجيرا اجرته وهو من عرفتم فعليه لعنة الله المتتابعة إلى يوم[٣] القيامة.

٣٥ ـ قال السيد ابن طاووس 2 : روى محمد بن جرير الطبري عن يوسف بن علي البلخي ، عن أبي سعيد الادمي ، عن عبدالكريم بن هلال ، عن الحسين بن موسى بن جعفر ، عن أبيه ، عن جده / ان أمير المؤمنين 7 قال : أمرني رسول الله 9 أن أخرج فانادي في الناس : ألا من ظلم أجيرا أجره فعليه لعنة الله ، ألا من توالى غيره مواليه فعليه لعنة الله ، ألا ومن سب أبويه فعليه لعنة الله ، قال علي بن أبي طالب 7 : فخرجت فناديت في الناس كما أمرني النبي 9 ، فقال لي عمر بن الخطاب : هل لما ناديت به من تفسير؟ فقلت : الله ورسوله أعلم ، قال : فقام عمر وجماعة من أصحاب النبي 9 فدخلوا عليه ، فقال عمر : يا رسول الله هل لما نادى علي من تفسير؟ قال : نعم أمرته


[١]الطرف : ٣٦.
[٢] في المصدر : وناد فيهم من الله.
[٣]الطرف : ٣٦ و ٣٧.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 22  صفحه : 489
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست