نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 22 صفحه : 488
أكثر هؤلآء كفارا يضرب بعضهم رقاب بعض ، وما بينك وبين أن ترى ذلك إلا أن يغيب عنك شخصي.
وقال في مفتاح الوصية : يا علي من شاقك من نسائي وأصحابي فقد عصاني ومن عصاني فقد عصى الله ، وأنا منهم برئ ، فابرأ منهم. فقال علي 7 : نعم[١] قد فعلت ، فقال : اللهم فاشهد ، يا علي إن القوم يأتمرون بعدي يظلمون ويبيتون على ذلك ، ومن بيت على ذلك فأنا منهم برئ ، وفيهم نزلت : « بيت طائفة منهم غير الذي تقول والله يكتب ما يبيتون » [٢]
٣٣ ـ وبهذا الاسناد عن الكاظم عن أبيه / قال : قال رسول الله (ص) في وصيته لعلي 7 : يا علي إن فلانة وفلانة ستشاقانك؟ وتبغضانك[٣] بعدي وتخرج فلانة عليك في عساكر الحديد ، وتخلف[٤] الاخرى نجمع إليها الجموع هما في الامر سوآء ، فما أنت صانع يا علي؟ قال : يا رسول الله إن فعلتا ذلك تلوت عليهما كتاب الله ، وهو الحجة فيما بيني وبينهما ، فان قبلتا وإلا خبرتهما[٥] بالسنة وما يجب عليهما من طاعتي وحقي المفروض عليهما ، فإن قبتاه وإلا أشهدت الله وأشهدتك عليهما ، ورأيت قتالهما على ضلالتهما ، قال : وتعقر الجمل وإن وقع في النار؟ قلت : نعم[٦] ، قال اللهم اشهد ، ثم قال : يا علي إذا فعلتا ما شهد عليهما القرآن فأبنهما[٧] مني ، فإنهما بائنتان ، وأبواهما شريكان لهما فيما عملتا وفعلتا.
قال : وكان في وصيته 9 : يا علي اصبر على ظلم الظالمين ، فإن الكفر[٨]____________________
[١]في المصدر : فقال على : فقلت : نعم ، فقال [٢]الطرف : ٣٤ و ٣٥ والاية في النساء : ٨١. [٣]في المصدر : وتعصيانك. (٤) في المصدر : وتتخلف. [٥]في المصدر : والا اخبرتهما. [٦]في المصدر : قال : وعقر الجمل؟ قال : قلت : وعقر الجمل ، قال : وان وقع؟ قلت : وان وقع في النار. [٧]اى طلقهما ، ومعنى طلاقهما. [٨]في المصدر : على ظلم المضلين مالم تجد اعوانا فالكفر.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 22 صفحه : 488