responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 21  صفحه : 355

ملاء منهم فإما الاسلام وإما الجزية وإما المقاطعة في كل عام فقال النبي 9 : قد قبلت منكما ، أما والذي بعثني بالكرامة لو باهلتموني بمن تحت الكساء لاضرم الله عليكم الوادي نارا تأجج ثم ساقها[١] إلى من وراءكم في أسرع من طرف العين فحرقتهم[٢] تأججا فهبط عليه جبرئيل الروح الامين فقال : يا محمد إن الله يقرئك السلام ويقول لك : وعزتي وجلالي[٣] لو باهلت بمن تحت الكساء أهل السماء وأهل الارض لتساقطت عليهم السماء كسفا متهافتة : ولتقطعت[٤] الارضون زبرا سايحة[٥] فلم يستقر عليها[٦] بعد ذلك ، فرفع النبي 9 يديه حتى رئي بياض إبطيه ثم قال : على من ظلمكم حقكم وبخسني الاجر الذي افترضه الله عليهم فيكم بهلة الله تتابع إلى يوم القيامة[٧].

ختص : أبوبكر محمد بن إبراهيم العلاف الهمداني ، عن عبدالله بن محمد بن جعفر ابن موسى بن شاذان البزاز ، عن الحسين بن محمد بن سعيد البزاز وجعفر الدقاق عن محمد بن الفيض بن فياض الدمشقي ، عن إبراهيم بن عبدالله ابن أخي عبدالرزاق عن عبدالرزاق بن همام الصنعاني. عن معمر بن راشد ، عن محمد بن المنكدر ، عن أبيه ، عن جده مثله[٨].

بيان : قال في النهاية : الوشيج : هو ما التف من الشجر ، والوشيجة : عرق الشجرة وليف يفتل ثم يشد به ما يحمل ، والوشيج جمع وشيجة ، وشجت العروق والاغصان : اشتبكت.

وفي القاموس : الوشيج : اشتباك القرابة ، والواشجة : الرحم المشتبكة ، وقال :


[١]في الاختصاص : « حتى يساقها » وفي المصدر : ثم يساقها.
[٢]في المصدر : « فيحرقهم » وفي الاختصاص : فاحرقتهم تأججا
[٣]زاد في الاختصاص. وارتفاع مكانى.
[٤] ولقطعت خ ل.
[٥]في المصدر : سابحة.
[٦] في الاختصاص : فلم تستقر عليها.
[٧]سعد السعود : ٩١ : ٩٤
[٨]الاختصاص : ١١٢ ـ ١١٦. فيه : افترضه الله فيكم عليهم.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 21  صفحه : 355
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست