responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 21  صفحه : 354

من أوباش الناس ، أم بأهله[١] من أهل الصفوة والطهارة؟ فإنهم وشيج الانبياء وموضع بهلهم[٢] فلما كان من غد ، غدا رسول الله 9 بيمينه علي ، وبيساره الحسن والحسين ، ومن ورائهم فاطمة : عليهم الحلل[٣] النجرانية ، وعلى كتف رسول الله (ص) كساء قطواني[٤] رقيق خشن ليس بكثيف ولا لين ، فأمر بشجرتين فكسح ما بينهما ونشر الكساء عليهما وو أدخلهم تحت الكساء وأدخل منكبه الايسر معهم تحت الكساء معتمد اعلى قوسه النبع ، ورفع يده اليمنى إلى السماء للمباهلة وأشرف[٥] الناس ينظرون ، واصفرلون السيد والعاقب وزلزلا[٦] حتى كاد أن يطيش عقولهما فقال أحدهما لصاحبه : أنباهله؟ قال : أو ما علمت أنه ما باهل قوم قط نبيا فنشأ صغيرهم وبقي كبيرهم ، ولكن أره أنك غير مكترث ، وأعطه من المال والسلاح ما أراد ، فإن الرجل محارب ، وقل له ، أبهؤلاء تباهلنا لئلايرى أنه قد تقدمت معرفتنا بفضله وفضل أهل بيته ، فلما رفع النبي 9 يده إلى السماء للمباهلة قال أحدهما لصاحبه : أي رهبانية[٧]؟ دارك الرجل ، فإنه إن فاه[٨] ببهلة لم نرجع إلى أهل ولا مال ، فقالا : يا أبا القاسم أبهؤلاء تباهلنا؟ قال : نعم ، هؤلاء أوجه من على وجه الارض بعدي إلى الله وجهة ، وأقربهم إليه وسيلة ، قال : فبصبصا يعني ارتعدا وكرا ، وقالا له : يا أبا القاسم نعطيك ألف سيف ، وألف درع ، وألف حجفة[٩] وألف دينار كل عام ، على أن الدرع والسيف والحجف عندك إعارة حتى نأتي من وراءنا من قومنا فنعلمهم بالذي رأينا وشاهدنا ، فيكون الامر على


[١]بالقلة خ ل.
[٢] في الاختصاص : وموضع نهلهم.
[٣]النمار خ ل. أقول : يوجد ذلك في الاختصاص.
[٤] قرطق خ ل. قرطف خ ل.
[٥]واشرأب خ ل. أقول : يوجد ذلك في الاختصاص.
[٦]في الاختصاص : وكرا
[٧]استظهر المنصف في الهامش ان الصحيح : وارهباناه
[٨]في المصدر : ان فتح فاه ببهلة.
[٩]الحجفة بتقديم المهملة : الترس من جلد بلا خشب.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 21  صفحه : 354
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست