responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 21  صفحه : 115

فقبل رسول اله 9 إسلامه[١]

بيان : قال الجزري : فيه : الاسلام يجب ما قبله ، والتوبة تجب ما قبلها أي يقطعان ويمحوان ما كان قبلهما من الكفر والمعاصي والذنوب.

٩ ـ ما : أبوالفتح هلال بن محمد بن جعفر ، عن إسماعيل بن علي الدعبلي ، عن أبي علي بن علي ، عن أبيه علي بن رزين ، عن أبيه رزين بن عثمان ، عن أبيه عثمان ابن عبدالرحمن ، عن أبيه عبدالرحمن بن عبدالله ، عن أبيه عبدالله بن بديل بن ورقاء قال : سمعت أبي بديل بن ورقاء الخزاعي يقول : لما كان يوم الفتح وقفني العباس بين يدي رسول الله (ص) قال : يا رسول الله هذا يوم قد شرفت فيه قوما « ، فما بال خالك بديل بن ورقاء وهو قعيد حيه؟ قال النبي 9 ، » احسر عن حاجبيك يا بديل « فحسرت عنهما ، وحدرت لثامي ، فرأى سوادا » بعارضي ، فقال : كم سنوك يا بديل؟ فقلت : سبع وتسعون يا رسول الله ، فتبسم النبي 9 وقال : « زادك الله جمالا وسوادا ، وأمتعك وولدك ، لكن رسول الله 9 قد نيف على الستين و قد أسرع الشيب فيه ، اركب جملك هذا الاورق وناد في الناس : « إنها أيام أكل و شرب » وكنت جهيرا قرأيتني بين خيامهم وأنا أقول : أنا رسول رسول الله 9 يقول لكم : إنها أيام أكل وشرب ، وهي لغة خزاعة ، يعني الاجتماع ، ومن ههنا قرأ أبوعمرو : « فشاربون شرب الهيم[٢] »

بيان : وهو قعيد حيه ، أي قاعد في قبيلته يجالسهم ولا ينهض لامر ، قال الجوهري : القعيد : المقاعد ، والجراد الذي لم يستو جناحه بعد ، وقال : قال الاصمعي : الاورق من الابل : الذي في لونه بياض إلى سواد قوله : يعني الاجتماع لم أعرف لهذا الكلام معنى ، ولعله سقط قوله : « وبعال » كما في سائر الروايات ، والاجتماع تفسير له ، لكن قوله : ومن ههنا قرأ ، يدل


[١]تفسير القمى : ٣٨٨ ولايات في الاسرا : ٩٠ ـ ٩٣.
[٢]امالى ابن الشيخ : ٢٣٩ والاية في الواقعة : ٥٥.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 21  صفحه : 115
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست