responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 21  صفحه : 116

على أنه تفسير للشرب ، ولم أر الشرب بهذا المعنى[١] وأما القراءة فلم أعثر إلا على قراءة « شرب » بالضم مصدرا ، وبالفتح جمع شارب ، ثم المشهور أن هذا النداء كان في حجة الوداع لا عام الفتح ، قال الجزري : في حديث التشريق : إنها أيام أكل وشرب وبال. البعال : النكاح وملاعبة الرجل أهله ، والمباعلة : المباشرة.

١٠ ـ ما : ابن الصلت ، عن ابن عقدة ، عن عبدالملك الطحان ، عن هارون ابن عيسى ، عن عبدالله بن إبراهيم ، عن الرضا ، عن أبائه ، عن علي : أن رسول الله 9 سافر إلى بدر في شهر رمضان ، وافتتح مكة في شهر رمضان[٢].

١١ ـ ما : ابن الصلت ، عن ابن عقدة ، عن الحسن بن القاسم عن ثبير[٣] ابن إبراهيم ، عن سليمان بن بلال ، عن الرضا[٤] 7 قال : دخل رسول الله (ص) يوم فتح مكة والاصنام حول الكعبة ، وكانت ثلاثمائة وستين صنما ، فجعل يطعنها بمخصرة في يده ويقول : « جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا جاء الحق وما يبدئ الباطل وما يعيد » فجعلت تكب[٥] لوجهها[٦]

١٢ ـ قب : تفسير الثعلبي والقشيري والواحدي والقزويني ومعاني الزجاج ومسند الموصلي وأسباب نزول القرآن عن الواحدي أنه لما دخل النبي 9 مكة يوم الفتح علق عثمان ابن أبي طلحة[٧] العبدي باب البيت وصعد السطح فطلب النبي صلى اله عليه وآله المفتاح منه ، فقال : لو علمت أنه رسول الله لم أمنعه ، فصعد علي ابن أبي طالب 7 السطح ، ولوى يده ، وأخذ المفتاح منه ، وفتح الباب ، فدخل النبي 9 البيت فصلى فيه ركعتين ، فلما خرج سأله اعباس أن يعطيه المفتاح


[١]لعل الاجتماع معنى كنائى لقوله : أكل وشرب ، يعنى أنها ايام الاجتماع ويكون معنى الاية : فيجتمعون اجتماع الابل العطاش التى يصيبها الهيام ولكنه بعيد جدا.
[٢]امالى ابن الشيخ : ٢١٨.
[٣] معين خ ل.
[٤]في المصدر : على بن موسى ، عن ابيه ، عن جعفر بن محمد ، عن ابيه ، عن آبائه :. *
[٥] تنكب لوجوهها خ ل.
[٦]امالى ابن الشيخ ٢١٤ وفيه : تكبب لوجوهها
[٧]في المصدر : عثمان بن طلحة.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 21  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست