نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 20 صفحه : 187
في النهار وتولج النهار في الليل وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحيوترزق من تشاء بغير حساب ٢٧.
الانفال « ٨ » : الذين عاهدت منهم ثم ينقضون عهدهم في كل مرة وهم لايتقون * فإما تثقفنهم في الحرب فشرد بهم من خلفهم لعلهم يذكرون * وإماتخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء إن الله لا يحب الخائنين ٥٦ ـ ٥٨.
الاحزاب « ٣٣ » : يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ جاءتكمجنود فأرسلنا عليهم ريحا وجنودا لم تروها وكان الله بما تعلمون بصيرا * إذ جاؤكممن فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاعت الابصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنونبالله الظنونا * هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا * وإذ يقول المنافقونوالذين في قلوبهم مرض ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا * وإذ قالت طائفة منهم يا أهليثرب لا مقام لكم فارجعوا ويستأذن فريق منهم النبي يقولون إن بيوتنا عورة وما هي بعورة إن يريدون إلا فرارا * ولو دخلت عليهم من أقطارها ثم سئلوا الفتنةلاتوها وما تلبثوا بها إلا يسيرا * ولقد كانوا عاهدوا الله من قبل لا يولون الادباروكان عهد الله مسئولا * قل لن ينفعكم الفرار إن فررتم من الموت أو القتل وإذالا تمتعون إلا قليلا * قل من ذا الذي يعصمكم من الله إن أراد بكم رحمة ولا يجدونلهم من دون الله وليا ولا نصيرا * قد يعلم الله المعوقين منكم والقائلين لاخوانهم هلمالينا ولا يأتون البأس الا قليلا * أشحة عليكم فإذا جاء الخوف رأيتهم ينظروناليك تدور أعينهم كالذي يغشى عليه من الموت فإذا ذهب الخوف سلقوكم بألسنةحداد أشحة على الخير أولئك لم يؤمنوا فأحبط الله أعمالهم وكان ذلك على اللهيسيرا * يحسبون الاحزاب لم يذهبوا وإن يأت الاحزاب يودوا لو أنهم بادون فيالاعراب يسئلون عن أنبائكم ولو كانوا فيكم ما قاتلوا إلا قليلا * لقد كان لكم فيرسول الله أسوة حستة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا * ولمارأى المؤمنون الاحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهمإلا إيمانا وتسليما * من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 20 صفحه : 187