نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 20 صفحه : 186
ـ ١٧ ـ
باب
*(غزوة الاحزاب وبنى قريظة)*
الآيات : البقرة « ٢ » : أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذينخلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوامعه متى نصرالله ألا إن نصرالله قريب ٢١٤.
آل عمران « ٣ » قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممنتشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شئ قدير * تولج الليل
الهجرة وذكر في حوادث تلك السنة ان رسول الله 9 امر زيد بن ثابت ان يتعلم كتاب اليهود وقال انى لا امنهم ان يبدلوا كتابى ، فتعلمه في خمس عشر ليلة. وذكر المقريزى في الامتاع : ١٨٥ في سياق غزوة بدر : وقام مجدى بن عمرو من بنى ضمرة ( ويقال مخشى بن عمرو ) والناس مجتمعون في سوقهم ، والمسلون اكثر ذلك الموسم ، فقال : يا محمد لقد اخبرنا انه لم يبق منكم احد ، فما اعلمكم الا اهل الموسم ، فقال رسول الله 9 : « ما اخرجنا الا موعد ابى سفيان وقتال عدونا ، وان شئت مع ذلك نبذنا اليك وإلى قومك العهد ، ثم جالدناكم قبل ان نبرح منزلنا هذا » فقال الضمرى : بل نكف ايدينا عنكم ونتمسك بحلفك.
أقول : كان رسول الله 9 وادعه على بنى ضمرة في غزوة ودان.
ثم قال : وانطلق معبد بن ابى معبد الخزاعى سريعا بعد انقضاء الموسم إلى مكة ، واخبر بكثرة المسلمين وانهم اهل ذلك الموسم وانهم الفان ، واخبرهم بما قال رسول الله صلى الله عليه وآله للضمرى ، فاخذوا في الكيد والنفقة لقتال رسول الله 9 واستجلبوا من حولهم من العرب ، وجمعوا الاموال ، وضربوا البعث على أهل مكة فلم يترك أحد منهم إلا أن يأتى بمال ، ولم يقبل من أحد اقل من اوقية لغزو الخندق.
وعاد رسول الله 9 إلى المدينة فكانت غيبته عنها ست عشرة ليلة. ثم ذكر سرية عبدالله ابن عتيك إلى أبى رافع سلام بن أبى الحقيق.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 20 صفحه : 186