نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 20 صفحه : 172
الله 9 يوم بني النضير للانصار : إن شئتم قسمتم للمهاجرين من دياركم وأموالكم وتشاركونهم في هذه الغنيمة ، وإن شئتم كانت لكم دياركم وأموالكم ولم يقسم لكم شئ من الغنيمة فقال الانصار : بل نقسم لهم من أموالنا[١] ونؤثرهم بالغنيمة ولا نشاركهم فيها ، فنزل ويؤثرون على أنفسهم[٢] الآية.
٦ ـ قب ، شا : ولما توجه رسول الله (ص) إلى بني النضير عمد[٣] على حصارهم فضرب قبة[٤] في أقصى بني حطمة من البطحاء. فلما أقبل[٥] الليل رماه رجل من بني نضير بسهم فأصاب القبة[٦] فأمر النبي (ص) أن تحول قبته[٧] إلى السفح وأحاط بها المهاجرون والانصار ، فلما اختلط الظلام فقدوا أميرالمؤمنين 7 ، فقال الناس : يا رسول الله لا نرى[٨] عليا ، فقال عليه وآله السلام : أراه في بعض ما يصلح شأنكم ، فلم يلبث أن جاء برأس اليهودي الذي رمى النبي (ص) ، وكان يقال له : عزورا[٩] ، فطرحه بين يدي النبي (ص) ، فقال له النبي (ص) : كيف صنعت؟ فقال : إني رأيت هذا الخبيث جريا شجاعا فكمنت له وقلت : ما أجرأه أن يخرج إذا اختلط الليل[١٠] يطلب منا غرة ، فأقبل مصلتا بسيفه في تسعة نفر من اليهود ، فشددت عليه وقتلته فأفلت أصحابه ولم يبرحوا قريبا فابعث معي نفرا فإني أرجو أن أظفر بهم
[١]في المصدر : من اموالنا وديارنا. [٢]مجمع البيان ٩ : ٢٦٠. والاية في سورة الحشر : ٩. وذكر الطبرسى ايضا عن ابى هريرة ان الاية نزلت في على 7 وفاطمة / في ضيافة كانت لهما. راجعه. [٣]يحمل خ ل. [٤]في المصدرين : قبته. [٥]فلما جن خ ل. أقول يوجد ذلك في الارشاد. [٦]قبته خ ل. [٧]فحولت قبته خ ل أقول : في الارشاد : ان يحول قبته إلى السفح واحاط اه. وفى المناقب : فلما اقبل الليل اصاب القبة سهم فحولت القبة إلى السفح وحوتها الصحابة. [٨]ما نرى خ ل. [٩]في المصدر : غرورا. وفى الامتاع : عزوك. [١٠]الظلام خ ل.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 20 صفحه : 172