responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 60

الرجل حتى دخلت الحجرة ثم خرجت فأجبته؟ فقال : كنت حاقنا ولا رأى لثلاثة : لا رأى لحاقن ، ولا حازق ، ثم أنشأ يقول :

إذا المشكلات تصدين لي

كشفت حقائقها بالنظر

وإن برقت في مخيل الصواب

عمياء لا يجتليها البصر

مقنعة بغيوب الامور

وضعت عليها صحيح النظر[١]

لسانا كشقشقة الارحبي

أو كالحسام البتار الذكر

وقلبا إذا استنطقته الهموم

أربى عليها بواهي الدرر

ولست بإمعة في الرجال

اسائل هذا وذا ماالخبر؟[٢]

ولكنني مدرب الاصغرين

ابين مع مامضى ماغبر

بيان : قال الفيروز آبادي : كيت وكيت ويكسر آخرهما ، أى كذا وكذا والتاء فيهما هاء في الاصل. والسكة : المسمار ، والمراد هنا الحديدة التي يكوى بها ، وهذا كالمثل في السرعة في الامر ، أى كالحديدة التي حميت في النار كيف يسرع في النفوذ في الوبر عند الكى ، كذلك كنت تسرع في الجواب ، وسيأتي في الاخبار : كالمسمار المحمرة في الوبر. قوله 7 لا رأى لثلاثة الظاهر أنه سقط أحد الثلاثة من النساخ وهو الحاقب قال الجزرى : فيه لا رأى لحازق الحازق : الذي ضاق عليه خفه فخرق رجله ، أى عصرها وضغطها ، وهو فاعل بمعنى مفعول ، ومنه الحديث الآخر : لايصلي وهو حاقن أو حاقب أو حازق ، وقال في حقب : فيه لارأى لحاقب ولا لحاقن الحاقب : الذي احتاج إلى الخلاء فلم يتبرز فانحصر غائطه ، وقال في حقن : فيه لارأى لحاقن هوالذي حبس بوله كالحاقب للغائط انتهى. ويحتمل أن يكون المراد بالحاقن هنا حابس الاخبثين فهو في موضع إثنين منهما ، ويقال : تصدى له أى تعرض.

وقوله : إن برقت ، أى تلالات وظهرت. في مخيل الصواب أى في محل تخيل الامر الحق أو التفكر في تحصيل الصواب من الرأى ، وعمياء فاعل برقت وهي المسألة


[١]وفى نسخة : الفكر.
[٢]وفى نسخة : وماذا الخبر.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست