responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 116

قال رسول الله 9 : من أفتى الناس بغير علم لعنته ملائكة السماوات والارض.

سن : أبي ، عن فضالة ، عن إسماعيل بن أبي زياد ، عن أبي عبدالله ، عن أبيه 8 قال : قال رسول الله 9 مثله.

سن : محمد بن عيسى ، عن جعفر بن محمد أبي الصباح ، عن إبراهيم بن أبي السماك[١] ، عن موسى بن بكر ، عن أبي الحسن 7 مثله.

سن : الجاموراني ، عن ابن البطائني ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي عبدالله 7 مثله.

صح : عن الرضا ، عن آبائه : مثله.

١٣ ـ ع : ابن المتوكل ، عن السعد آبادي ، عن البرقي ، عن عبدالعظيم الحسني ، عن علي بن جعفر ، عن أخيه موسى بن جعفر ، عن أبيه 8 قال : قال علي بن الحسين 8 : ليس لك أن تقعد مع من شئت لان الله تبارك وتعالى يقول : وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعدالذكرى مع القوم الظالمين. وليس لك أن تتكلم بما شئت لان الله عزو جل قال : ولاتقف ماليس لك به علم. ولان رسول الله 9 قال : رحم الله عبدا قال خيرا

فغنم ، أو صمت فسلم. وليس لك أن تسمع ماشئت لان الله عزوجل يقول : إن السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسؤلا.

بيان : الخطاب في الآية الاولى إما خطاب عام ، أو المخاطب به ظاهرا الرسول والمراد به الامة. قوله تعالى : ولاتقف أي ولاتتبع. قوله تعالى : كل اولئك أي كل هذه الاعضاء ، وأجراها مجرى العقلاء لماكانت مسؤولة عن أحوالها شاهدة على صاحبها.

١٤ ـ مع : العجلي ، عن ابن زكريا القطان ، عن ابن حبيب ، عن ابن بهلول ،


[١]قال صاحب تنقيح المقال : قال ابن داود : سمال باللام وتخفيف الميم ، ومنهم من شددها ويفتح السين ، كذا صنع النجاشى في ترجمة غالب بن عثمان المنقرى وفسره بالكحال. وقال في ايضاح الاشتباه : إبراهيم بن أبى بكر محمد بن الربيع يكنى بأبى بكر بن أبى السماك ـ بالسين المهملة المفتوحة والكاف أخيرا ـ واستظهر صاحب التنقيح أن إبراهيم بن أبى السمال هذا هو ابراهيم بن أبى بكر محمد ابن الربيع الثقة عند النجاشى.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست