نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 2 صفحه : 115
إذا سئل عما لا يعلم أن يتعلم ، ولايستحيي أحدكم إذا سئل عما لايعلم أن يقول : لا أعلم.
صح : عنه ، عن آبائه : مثله.
بيان : قوله : لورحلتم فيهن لعل فيه مضافا محذوفا أي سافرتم في طلب مثلهن أو في استعلام قدرهن.
١٠ ـ ل : الحسن بن محمد السكوني بالكوفة ، عن محمد بن عبدالله الحضرمي ، عن سعيدبن عمر والاشعثي ، عن سفيان بن عيينة ، عن الشعبي قال : قال علي 7 : خذوا عني كلمات لور كبتم المطي فأنضيتموها لم تصيبوا مثلهن : ألا يرجو أحد إلا ربه ، ولا يخاف إلا ذنبه ، ولا يستحيي إذا لم يعلم أن يتعلم ، ولا يستحيي إذاسئل عما لا يعلم أن يقول : الله أعلم. واعلموا أن الصبر من الايمان بمنزلة الرأس من الجسد ، ولا خير في جسد لا رأس له
نهج : عنه 7 مثله.
بيان : المطي على فعيل والمطايا هما جمعان للمطية وهي الدابة تسرع في سيرها. وقال الجزري : فيه : أن المؤمن لينضي شيطانه كما ينضي أحدكم بعيره أي يهزله ويجعله نضوا. والنضو : دابة هزلتها الاسفار ومنه حديث علي 7 : كلمات لو رحمتم فيهن المطي لانضيتموهن.
١١ ـ ن : أبي ، عن الحسن بن أحمد المالكي ، عن أبيه ، عن إبراهيم بن أبي محمود ، عن الرضا 7 في خبر طويل قال : يا ابن أبي محمود إذا أخذ الناس يمينا وشمالا فألزم طريقتنا فإنه من لزمنا لزمناه ، ومن فارقنا فارقناه ، إن أدنى ما يخرج الرجل من الايمان أن يقول للحصاة : هذه نواة ثم يدين بذلك ويبرأ ممن خالفه ، يا ابن أبي محمود احفظ ما حدثتك به فقد جمعت لك فيه خيرالدنيا والآخرة.
بيان : المراد ابتداع دين أورأي أوعبادة والاصرار عليها حتى هذا الامر المخالف للواقع الذي لا يترتب عليه فساد ، والحاصل أن الغرض : التعميم في كل أمر يخالف الواقع فإن التدين به يخرج الرجل عن الايمان المأخوذ فيه ترك الكبائر كما هو مصطلح الاخبار وسيأتي تحقيقها.
١٢ ـ ن : بالاسانيد الثلاثة ، عن الرضا ، عن آبائه ، عن أميرالمؤمنين 7 قال :
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 2 صفحه : 115